قناة الفادى الفضائية

(113) جهاد علاونه ـ الجزء الثانى

الله فى الحدث (113)
الأربعاء 21 يونيو 2017
مقال الكاتب المسلم جهاد العلاونه ـ جـ 2
ماأروع إله المسيحيين
من إعداد القمص زكريا بطرس
تقديم بنيامين

حلقة (113)

جهاد علاونة [2]

الأربعاء 21/6/2017م

(تقديم: بنيامين)

(1) المضيف: أحباءنا المشاهدين من قناة الفادي الفضائية نرحب بكم في برنامجنا "الله في الحدث" وهذه هي الحلقة (113) ويسعدنا أن نكون مع أبينا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.

أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء.

(2) المضيف: تفضل ابدأ لنا الحلقة بالصلاة لطلب البركة وحضور الرب.          

أبونا: [1] بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. [2] أسألك أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدها. آمين.

(3) المضيف: اعتدنا أن تعلق لنا عن الأحداث في عالمنا من وجهة نظر الله، واليوم لنا بعض الأحداث الهامة، الحدث الأول هو عن: " النص الرائع من الكاتب الأردني جهاد علاونة"

وما هو تعليقك على ذلك؟

http://www.light-dark.net/t1023451-%D8%B3%D8%A3%D9%84%D8%AA%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D8%A5%D8%AD%D8%AF%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D9%81-%D9%87%D9%84-%D8%AA%D9%86%D9%88%D9%8A-%D8%A3%D9%86-%D8%AA%D8%B5%D8%A8%D8%AD-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D9%8B-%E2%80%A6%D9%86%D8%B1%D8%AC%D9%88-%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1%D8%A9-%D9%87%D8%B0%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%B9-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%AA%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86%D9%8A-%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%88%D9%86%D8%A9

 

أبونا: (1) نقرأ النص ثم أعلق علي كل عنصر من عناصر المقال:

أولا: سؤاله عن عبوره من الإسلام إلى المسيحية، فقال: سألتني اليوم إحدى الصحف هل تنوي أن تصبح مسيحياً؟

ثانيا: إجابته البليغة:

الواقع أنه لم يجب صراحة على هذا السؤال، وإنما عقد مقارنات بين المسيح وبين محمد دون أن يذكر إسم الأخير، فجاءت إجاباته في منتهى البلاغة. فنقرأ ما يلي:

(1)    فقلت كان يسوع معلماً ولم يكن رجل عصابة. [أليس في هذا إشارة إلى محمد رجل العصابات؟]

(2)    [وقال]: كان الذين من حوله تلامذة ليس فيهم جنرال حرب واحد .. كانوا على قلتهم متنورون وليسوا حربجيين أو أصحاب سكاكين. [أليس في هذا إشارة إلى صحابة محمد حربجيين أصحاب الأسلحة؟]

(3)    [وقال]: لذلك كل مثقف اليوم يجب أن يقرأ رسالة المعلم الأولى .. لقد كان المعلم مثقفاً وكان مهندساً للكبار وللصغار ولم يعش على أكتاف تلاميذه. [أليس في هذا إشارة إلى محمد الذي عاش على أذرع صحابته المحاربين؟]

(4)    [ثم قال]: كانت رسالة المعلم واضحة لا يحملها إلا المتعلمون والمتنورون, لقد كان يسوع معلماً ولم يكن محارباً. [أليس في هذا إشارة إلى محمد الذي عاش محاربا؟]

(5)    ونحن مثقفون نبحثُ عن المُعلم وهذا أوانه قد ظهر .. كانت رسالته مقروءة ومفهومة. [أليس في هذا إشارة إلى محمد الأمي الذي لم يكن معلما وكانت رسالته غير مفهومة؟]

(4) المضيف: هذه رسائل قوية في الصميم. وماذا قال أيضا في هذه المقارنات بين المسيح ومحمد؟

أبونا:

(6)    [قال]: ولم يمت المسيح وهو يضع رأسه في أحضان امرأة لعوب. [أليس في هذا إشارة إلى محمد الذي مات في أحضان عائشة التي لقبها الشيعة بالعاهرة؟]

(7)    [ثم قال عن رسالة المسيح]: كانت بجد رسالته واضحة للعيان .. كانت رسالته شفّافة. [على عكس رسالة محمد الغامضة والتي منع أي استفسار عنها بقولته الشهيرة: لا تسألوا عن أشياء ..]

(8)    لم تكن رسالة المعلم معنية بالاتفاقيات الدولية لعقد صفقة تجارية تكون فيها إما المسيحية أو دفع الجزية. [أليس في هذا إشارة إلى محمد ورسالته: إما اعتناق الإسلام أو الجزية أو القتل؟]

(9)    [وقال]: ولم يمت المسيح وهو يحمل سيفه دفاعاً عن نشر دينه وتبليغ رسالته بالقوة. [أليس في هذا إشارة إلى محمد ونشر الإسلام بالسيف؟]

(10)  لقد كانت رسالة المعلم ذات أهداف إنسانية نبيلة. [وماذا كانت أهداف محمد إلا النساء والغنائم]

(5) المضيف: كلام في منهى القوة. وماذا قال أيضا، حتى يعرف المشاهدين الحقائق واضحة.

أبونا:

(11)  [قال]: ولم يعش لينتقم من أعدائه, ولم يره أحد وهو يحمل بيده سيفاً أو رمحاً طويلاً ولم يكن مهتماً بالحرب والقتال. [أليس في هذا إشارة إلى محمد من وهب السيف والرمح من إلهه مصاص الدماء؟]

(12)  ولم يكن تلامذته من المحاربين الأشداء .. ولم يبعثوا برسائل تهديد إلى ملوك العالم. [كما فعل محمد]

(13)  [ثم قال]: وآمنت روما برسالة المعلم من غير أن يدخلها سيفٌ من سيوف المعلم أو رمح ٌ أو فارس ٌعلى ظهر جواده. [بعكس محمد وخلفاء محمد في الغزو الإسلامي]

(14)  آمنوا بتضحية المعلم التي كانت رسالته رسالة تضحية. [بعكس رسالة محمد الذي ضحى بالناس لأجل مصلحته]

(15)  [وقال]: ولم يمت حبيبي المسيح وهو متكئ على جنبه اليمين وبجانبه الغلمان والطليان .. والروائح الكريهة للدماء وهي تسيل في بلاطه. [كم حدث لمحمد]

(6) المضيف: وماذا قال أيضا في هذا المقال؟

أبونا: قال:

(16)  كانت رسالة حبيبي قصيرة جداً. قرأتها ذات ليلة من ليالي الشتاء الباردة فشعرتُ خلالها بالدفء التام. [لاحظوا تلقيبه للمسيح بلقب حبيبي، لتعرفوا عبوره إلى أحضان الحبيب]

(17)  [وقال]: كانت رسالته رسالة فداء. [ليفدي البشرية من الخطية]

(18)  ولم أسمع عن حبيبي يسوع وهو يهدم هيكلاً دينياً ليقيم عليه كنيسة الرب. [بعكس الإسلام]

(19)  ولم يكن المسيح دجالاً .. ولم يكن يعملُ في سوق النخاسة نخاساً ولا في سوق الجواري قواداً. [بعكس محمد تاجر العبيد]

(20)  ولم يفرّق يوماً ما جمَّعَهُ الرب. [بعكس محمد الذي أباح الطلاق بلا حدود]

(7) المضيف: كلام ملئ بالتورية. وماذا قال أيضا؟

أبونا:  قال:

(21)  ولم يكن المسيح .. حشاشاً ولا قاطع طريق. [محمد كان قاطع طريق]

(22)  ولم يكن صاحب كتاب بل صاحب رسالة, لقد كانت رسالة المعلم ذات معاني كثيرة وسامية. [أما محمد فكان صاحب لا رسالة]

(23)  ولم يكن يشكي من ألم في معدته ولا في رأسه ولم يكن قلبه مريضاً ولم يمت .. وهو ينتقلُ من بيت صاحبةً إلى أخرى. [كما كان محمد]

(24)  ولم يأمر تلامذته بشن حرب شعواء على أهل المدن المجاورة. [بعكس محمد]

(25)  ولم يمنح أحداً .. رتبة في الجنة على قتله للناس وللأبرياء. [هذا ما فعله محمد]

(26)  ولم يجلس في مجلسه القتلة المأجورون. [ليس كما فعل محمد]

(8) المضيف: كلام خطير وماذا أضاف؟

أبونا: أضاف قائلا:

(27)  كانت رسالة المعلم في جوهرها عميقة, وكان في حبه شريفاً وكان في عطاءه سخياً وكان طوال حياته في كل يوم يبدو كيوم ولدته أمه. [بعكس محمد]

(28)  ولم يكتب في رسالته التي قرأتها أنه مثلاً سيفتح جنة عرضها السماوات والأرض للذين يقتلون الأبرياء والمساكين. [كما فعل محمد]

(29)  كان محباً للناس ويباركهم في الطرقات, وكان يرى الله أباً وهو ابن ٌله ولم يكن يراه منتقماً. [كما رآه محمد]

(30)  وهو لم يكن ليحب أن يرَ نفسه عبداً لله بل ابناً يرعاه أبوه الذي في السموات. [بعكس محمد عبد الله]

(31)  ولكن كل ما علمناه عنه أنه لم يسمح للشيطان بأن يعشش في رأسه فلم يجرب الله في الوادي ولم يبيع دنياه بوادٍ من الذهب. [كما فعل محمد]

(32)  ولم يكن بهلوانياً في اللغة فلم يهتم بصنعة الإنجيل البلاغية ولم يدع أن إنجيله معجزة لغوية .. لأنه اهتم بتقديس الإنسان قبل تقديس اللغة. [وليس مثل محمد]

(33)  ولم يقل للناس أنتم كفار. [كما قال محمد]

(9) المضيف: كلام في الصميم. هل تقرأ لنا ما قاله بعد ذلك؟

أبونا: قال

(34)  ولم يكن متخذا من اليهوديات ولا السريانيات ولا الكنعانيات أزواجاً متعددة. [كما فعل محمد]

(35)  ولم يسمعه أحد وهو يقول هذا رزق ساقه الله إليّ. [كما فعل محمد]

(36)  ولم يشاهده أحد وهو ينفذ جرائم حرب بحق أقربائه. [كما فعل محمد]

(37)  ولم يسمح لأي زاني بأن يرجم امرأة زانية. [كما فعل محمد]

(38)  ولم يسمح للصوص بأن يعاقبوا الناس على جرائم الرشاوى والسرقات. [كما فعل محمد]

(39)  ولم يكفر أحداً بل كفر بدمه القاني عن كل أعمالنا. [محمد كفر الناس ولم يستطع أن يكفر عن خطاياهم]

(40)  ولم يأمر المرأة بأن تركع لزوجها ولم يأمر زوجها بأن يركع لها. [محمد أمر الزوجة أن تركع لزوجها]

(41)  ولم يدَّعِ أنه سيفتح مشروع باب الجنة بالجملة بيديه ولم يقل أن مفتاح القفل معه ولم يبن للمجرمين في ملكوت الرب فنادق خمسة نجوم أو قصور عالية. [كما وعد محمد المجرمين أتباعه]

(42)  ولم تسجد أوراق الشجر للمعلم وهو يمشي في الأسواق. [كما ادعى محمد]

(43)  ولم يأمر الناس أن يذْكُرُوه عدد أوراق الشجر وزبد البحر. [كما طلب محمد من أتباعه]

(44)  ولم يكن له صولجان مثل صولجان الأباطرة, ولكن كل الأباطرة والقياصرة من بعده حكموا العالم لأنهم حملوا رسالته وليس سيفه. [بعكس محمد]

(10) المضيف: وما هو تعليقك في نهاية الطرح؟

أبونا:

1-   أعزائي المسلمين الباحثين عن الحق هل تجدون أنكم تحتاجون إلى مناقشة ما كتبه الأستاذ جهاد علوانه بدقة وروية.

2-   أصلي أن يعطيك الرب عقلا منفتحا وقلبا راغبا للوصول إلى الحقيقة، من أجل خلاصك الأبدي.

3-   كن حكيما مثل الأستاذ علوانة فعندما سئل " هل تنوي أن تصبح مسيحياً؟" لم يجب على السؤال بكلمة لا أو نعم، بل كتب هذا المقال المطول وقال فيه الحقيقة واضحة، وترك للسائل أن يخمن الإجابة.

 أصلي وصلوا معي أيها الأحباء المؤمنون أن يحمي الرب العابرين من هول الاضطهاد وحد الردة الإسلامي. آمين.

(11) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نأخذ المداخلات. أرجو من الأحباء المشاهدين أن يتصلوا بنا على أرقام التليفونات الموضحة على الشاشة.

المداخلات

أبونا: (1) يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.

ختام

(12) المضيف: شكرا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية؟

أبونا: أولا: الصلوات الختامية:

(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخير النفوس وخلاصها.

(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.

(3) وأصلي من أجل قناة الفادي: أن تبارك خدمتها وتبارك الفريق العامل فيها، وتعوضهم عن تعب محبتهم.

(4) كما أطلب من أجل المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتستمر في خدمتها.

(5) وأصلي من أجل: [..] وضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا،

(6) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ..] آمين.

ثانيا: البركة الختامية:

(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.

(2) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.

 

معلومات إضافية

  • تاريخ الحلقة: الأربعاء, 21 حزيران/يونيو 2017
إقرأ 3234 مرات

شاهد الفيديو

أضف تعليق
يتم مراجعة التعليقات من قبل ادارة الموقع قبل نشرها و لا يسمح بنشر التعليقات التى تحتوى على اهانات لاشخاص او شعوب بعينها او التعرض لمعتقداتهم بالفاظ نابية بعيد عن النقد الموضوعى


Youtube مباشر

شاهد البث المباشر

شارك فى الحدمة


Currency/العملة:
Amount/المبلغ:

بحث الحلقات

تاريخ الحلقة

عنوان الحلقة

البرنامج

النشرة البريدية

سجل معنا لاستلام نشرة اخبار الموقع

ترددات القناة

Nile Sat

Frequency: 11096 MHz

Polarity: Horizontal

Symbol Rate: 27500 - FEC: 5/6

 

Galaxy 19

Frequency: 12152 MHz

Polarity: Horizontal

Symbol Rate: 20000 - FEC: 3/4

 

HotBird

Frequency: 10949 MHz

Polarity: Vertical

Symbol Rate: 27500 - FEC: 3/4

 

Optus D2

Downlink: 12734 MHz

Polarity: Vertical

Symbol Rate: 22500 - FEC: 3/4

احدث التعليقات

  • حلقه رائعة ربنا يبارك حياتك أبونا الغالي ارجوك يا ابونا صلي من أجلي للمحاربات الروحية ارجو اعادة تنزيل ...
     
  • هناك خطء املائي في شهادة الوفاة وهو رقم 51 المفروض 15 قرن من الزمان وليس واحد وخمسون .
     
  • هناك نظريات كتير تقول أن محمد لم يكن موجودا بالأساس لأن مفيش أي دليل علي وجوده حتي سنة ٦٩٠ و أول دليل ...
     
  • رينا معاكو
     
  • يرجى ارسال مواعيد بث حلقات الاب زكريا ..لكي يتنسى لي متابعنها . يرجى ارسال مواعيد البث على الايميل ...