قناة الفادى الفضائية

(70) إرهاب داعش يقترب من النهاية ـ إمرأة مسيحية زرعها الله في أفغانستان

الله فى الحدث (70)

الأربعاء 10 أغسطس 2016

التعليق على الأحداث التالية:

[1] إرهاب داعش يقترب من النهاية

[2] إمرأة مسيحية زرعها الله في أفغانستان

إعداد القمص زكريا بطرس

تقديم الأخ آزاد

حلقة 70

الأربعاء 10/8/2016م

[1] إرهاب داعش يقترب من النهاية  [2] إمرأة مسيحية زرعها الله في أفغانستان

(تقديم: أزاد)

(1) المضيف: أحباءنا المشاهدين من قناة الفادي الفضائية نرحب بكم في برنامجنا "الله في الحدث" وهذه هي الحلقة (70)، ويسعدنا أن نكون مع أبينا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.

أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء.

(2) المضيف: تفضل ابدأ لنا الحلقة بالصلاة لطلب البركة وحضور الرب.          

أبونا: [1] بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. [2] أسألك أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدها. آمين.

(3) المضيف: اعتدنا أن تعلق لنا عن الأحداث في عالمنا من وجهة نظر الله، واليوم لنا بعض الأحداث الهامة، الحدث الأول هو عن: "إرهاب داعش يقترب من النهاية". ما هو تعليقك على ذلك؟

http://www.youm7.com/story/2016/8/8/%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4-%D9%8A%D9%82%D8%AA%D8%B1%D8%A8-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D8%B3%D8%AD%D9%82-%D8%B9%D9%86%D8%A7%D8%B5%D8%B1%D9%87-%D8%A8%D8%B3%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%A1-/2835180

أبونا: لنقرأ الخبر ونعلق عليه:

(1)    يقول الخبر: إرهاب داعش يقترب من النهاية.. الجيش المصري يسحق عناصره بسيناء.. القوات العراقية تستعد لطرده من الموصل.. الأكراد يحاصرونه بمنبج.. التنظيم يعلن هزيمته فى ليبيا..وزعيم بوكو حرام يعلن تمرده على "البغدادي"

(2)    [ويضيف الخبر]: يبدو أن مصير تنظيم داعش وإرهابه، يقترب من النهاية،

(3)    البداية فى مصر، فكل يوم يعلن الجيش المصري، سحق عناصر مسلحة مناصرة لجماعة "أنصار بيت المقدس الداعشي"،

(4)    فى مدينتى رفح والعريش بمحافظة شمال سيناء... الأيام القليلة الماضية أعلنت القوات المسلحة المصرية مقتل زعيم الجماعة المدعو أبو دعاء الأنصاري، بصحبة أكثر من 45 عنصرًا آخرين من التنظيم وتدمير عدة مخازن للأسلحة، خلال ضربات استباقية قامت بها عناصر القوات المسلحة بالتنسيق مع القوات الجوية.

(5)    ومنذ أن أعلنت القوات العراقية إخراج داعش، بشكل كامل من مدينة الفلوجة الشهر الماضي، توالت الهزائم والخسائر فى كل أماكن ينتشر فيها التنظيم، ففى سوريا بات محاصرًا من قبل قوات "سوريا الديمقراطية" التى تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية، بمدينة منبج المدخل الأساسى لمدينة الرقة التى تعتبر العاصمة الأولى للتنظيم المتطرف.

(6)    ويستعد الجيش العراقى بمشاركة عناصر الحشد الشعبي، لمعركة تحرير مدينة الموصل، التى أصبح التنظيم فيها ضعيفا للغاية نظرًا للتنسيق العسكري، والاستخباراتى بين القوات العراقية وقوات التحالف الدولى التى تقوده الولايات المتحدة الأمريكية.

(7)    كذلك فى سوريا، التنظيم أصبح منهارًا أمام قوات سوريا الديمقراطية، التى مازالت تحاصره فى مدينة مبنج السورية، بمساعدة طائرات وغارات التحالف الدولي، كذلك أصبح منهارًا أمام غارات الطيران الروسى وقصف القوات السورية.

(8)    فلم يبق أمام داعش إلا العمليات الانتحارية والسيارات المفخخة ولجوءه إلى طريقة الذئاب المنفردة، كما يحدث فى أوروبا وما حدث فى أمريكا مثل عملية أورلاندو التى راح ضحيتها ما يقرب من 55 قتيلا.

(9)    وفى ليبيا اعترف التنظيم، بهزيمته فى البلاد، قائلاً: "الكل تكالب على حرب الدولة الإسلامية... لكن جنود الخلافة سوف يعودون إلى المناطق التى اخرجوا منها بقوة"، وتوعد التنظيم، بشن مزيد من الهجمات الإرهابية فى مدينة سرت والمناطق التى ينتشر فيها واستعادة السيطرة عليها مرة آخرى و"العودة بقوة والتمدد فى البلاد".

(10)    وهذا يؤكد خسائره الفاضحة و حسرته على ما فقده من أراضى ومساحات فى مدينة سرت التى تعتبر عاصمته فى ليبيا.

(11)    وطالب التنظيم المتطرف، عناصره فى ليبيا بــ "الثبات والدعاء لتحقيق النصر أو الشهادة"... كل ذلك يؤكد أن التنظيم بات منهزمًا فى المناطق التى ينتشر فيها.

(12)    وتشن قوات الجيش الليبي، حرباً ضد التنظيم وعناصره المنتشرة فى مدينة سرت الواقعة فى منتصف الساحل الليبى بين طرابلس وبنغازي.

(13)    كذلك تقصف الولايات المتحدة الأمريكية، مواقع التنظيم بغارات جوية بعد طلب حكومة الوفاق الليبية التدخل الأمريكية، ضد داعش.

(14)    وفى نيجيريا أعلن زعيم جماعة بوكو حرام، أبو بكر الشكوي، تمرده المباشر على زعيم التنظيم، أبو بكر البغدادي، حيث نشب خلاف بينهم بعد أن أعلن البغدادى تعين شخص يدعى مصعب البرناوى أميرًا للتنظيم فيما يسمونه بـ "ولاية غرب أفريقيا"، ووجه "الشكوي" رسالة عتاب لـ "البغدادي"، خلال كلمة صوتيه له كفر فيها "البرناوي" لأنه لم يبدِ له الاحترام خلال حوار أجراه التنظيم مع "البرناوي" فى وقت سابق. لذلك فهو كافر، وأضاف "الشكوي" موجهًا حديثة لزعيم تنظيم داعش: لقد أرسلت لكم أكثر من رسالة بتوضيح حقيقة البرناوى ومن معه لكنكم لم تردوا الجواب".

(15)    مما سبق يتضح أن داعش فقد قوته الكاملة فى سوريا والعراق وهزم فى ليبيا وتقريبًا لا وجود لها فى مصر، وتصدَّعت فكرته فى أفريقيا بإعلان تمرد "الشكوي" على "البغدادي".

(4) المضيف: وما هو تعليقك على ذلك؟

أبونا: (1) نشكر الله من أجل هذه الأخبار التي نرجو أن تكون حقيقة.

(2) أقول نشكر الله على الأخبار إن صحت وذلك تحريرا للنفوس التي ظُلمت، وهُجِّرت من بلادها وفقدت الكثير من ذويها بالقتل والإبادة.

(3) وإن كنا في الواقع نصلي من أجل أمر أسمى من هذه الأخبار، وهو خلاص النفوس، نفوس المحررين، وكذلك نفوس الإرهابيين، فالله قد خلقهم أيضا لينعموا بنعمته ويتمتعوا في الأبدية برؤيته وعشرته الطاهرة، وهو يحب خلاصهم أيضا.

(5) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نخرج فاصلا قصيرا ونعود؟

(فاصل)

(6) المضيف: مرحبا بكم من جديد، ونأتي إلى الخبر الثاني عن: "إمرأة مسيحية زرعها الله في أفغانستان .. ومئات من الأفغانيات يعتنقن المسيحية بسببها"

** فما هو تعليقك على هذا الخبر؟

  1.  

www.tayyar.org/News/Lebanon/67829

أبونا: لنقرأ الخبر ونعلق عليه:

(1)    في قلب القصر الرئاسي في كابول، امرأة مسيحية. رولا غاني أو ألسيدة الأولى. لبنانية الأصل، أمضت حياتها بين بيروت، واشنطن، باريس، ودارسة العلوم السياسية.

(2)    تقول: “لم أفكّر أن أصبح مثالاً لنساء أفغانستان، ولم أدرك أهمية الرمز الذي أمثّله

(3)    منذ عامين تغيّرت حياتها، فأصبح زوجها أشرف غاني رئيساً لأفغانستان. لاقت اعتراضاً كبيراً في البلاد، لكن الظروف سرعان ما تغيّرت.

(4)    رولا، تلبس الحجاب في بلد يفرض على النساء هذا الأمر. الأوضاع الأمنية تمنعها من التنقل خارج القصر، لكن هي وفريق عملها النسائي تتابع أموراً كثيرة وتقوم بمعالجتها سيما ما يتعلق بشؤون المرأة الأفغانية.

(5)    وتقول: "كل ما أطالب به هو احترام حرية المرأة”، هذا شغفها وهذه رسالتها. هي مصغية بالدرجة الأولى، لا تقوم بالسياسة إنما بكل ما يخدم المرأة في مجتمع تعتبر المرأة فيه منالمحرّمات.

(6)    أنا معزيّة، لقبها الأحبّ إلى قلبها.

(7)    “لم أتمكن من النوم لأيام عدة بعد رجم امرأة لحرقها قرآناً ولم تمنع الشرطة المعتدين من قتلها”،

(8)    حساسة هي، سافرت وتعرفت على الإنسان والحضارة وربما زرعها الله في تلك الأرض لتروي بثقافتها ودينها مَن حولها.

(9)    هي المرأة الأولى التي يسطع نجمها في أفغانستان.

(10)    المرأة التي اختيرت من بين أكثر مئة امرأة تأثيراُ في العالم عام 2015م حسب مجلة التايمز، تقول إنّه في حال الحرب تختفي قيم احترام الإنسان والعرف هو العنف.

(11)    تضيف في إحدى مقابلاتها: “إذا كان لديك مجتمعاً متناغماً حيث يعيش أفراد العائلة في تناغم، عندها يتناقص العنف ضد المرأة، وتشعر المرأة أنّ صوتها مسموع”.

(12)    رولا سعاده غاني، من مواليد لبنان 1948، والدها ماروني وأمها يهودية. تقول في إحدى المقابلات ” أن أكون مسيحية ليست جريمة.

(13)    اعتقد أنّ المرأة الأفغانية اعتقنت الإسلام تحت الضغط، إذا شرحت الإنجيل لهنّ، من دون شك، أكثر من نصفهنّ سيعتنقن المسيحية. لقد ساعدت الكثير من الإرساليات المسيحية في أفغانستان، وهذا ما أقوم بهذا أيضاً في القصر الرئاسي”. على الشعب الأفغاني أن يعرف معنى المسيحية التي هي عكس ما أُعلنت لهم من قبل “الملالي”، وحرية المرأة في أفغانستان هو رسالة مسيحية أقوم بها.

(14)    حبيب الله هاشم”، زعيم ديني بارز في كابول يعتقد أنّ دور رولا ارتداد المسلمين إلى المسيحية.

(15)    هذه المرأة هي علامة فارقة في بلد إسلامي يصدّر الإرهاب إلى العالم. فما هو عند الله ليس لدى الإنسان، والله يعمل في الخفاء أكثر مما يعمل في العلن.

(7) المضيف: وما هو تعليقك على ذلك؟

أبونا: (1) هذه معجزة من الله. كيف يزرع الله إمرأة مسيحية مؤمنة في قلب أفغانستان؟

(2) وكيف تترك إلى اليوم تمارس نشاطها الكرازي داخل القصر بلا عائق ولا مانع.

(3) وهذا الثمر شاهد على أمانتها، فقد آمن كثيرات من الأفغانيات بالمسيح.

(4) نعم الله لا يترك نفسه بلا شاهد.

(5) لتنا نتعلم الأمانة والشجاعة من هذه المرأة المخلصة للرب، فنشهد للمسيح في محيط وجودنا، لنخلص الباحثين والباحثات عن الحق. آمين.

(8) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نأخذ المداخلات. أرجو من الأحباء المشاهدين أن يتصلوا بنا على أرقام التليفونات الموضحة على الشاشة.

المداخلات

أبونا: (1) يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.

ختام

(9) المضيف: شكرا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية؟

أبونا: أولا: الصلوات الختامية:

(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخير النفوس وخلاصها.

(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.

(3) وأصلي من أجل قناة الفادي: أن تبارك خدمتها وتبارك الفريق العامل فيها، وتعوضهم عن تعب محبتهم.

(4) كما أطلب من أجل المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتستمر في خدمتها.

(5) وأصلي من أجل: [..] وضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا،

(6) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ..] آمين.

ثانيا: البركة الختامية:

(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.

(2) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.

 

معلومات إضافية

  • تاريخ الحلقة: الأربعاء, 10 آب/أغسطس 2016
إقرأ 3109 مرات

شاهد الفيديو

أضف تعليق
يتم مراجعة التعليقات من قبل ادارة الموقع قبل نشرها و لا يسمح بنشر التعليقات التى تحتوى على اهانات لاشخاص او شعوب بعينها او التعرض لمعتقداتهم بالفاظ نابية بعيد عن النقد الموضوعى


Youtube مباشر

شاهد البث المباشر

شارك فى الحدمة


Currency/العملة:
Amount/المبلغ:

بحث الحلقات

تاريخ الحلقة

عنوان الحلقة

البرنامج

النشرة البريدية

سجل معنا لاستلام نشرة اخبار الموقع

ترددات القناة

Nile Sat

Frequency: 11096 MHz

Polarity: Horizontal

Symbol Rate: 27500 - FEC: 5/6

 

Galaxy 19

Frequency: 12152 MHz

Polarity: Horizontal

Symbol Rate: 20000 - FEC: 3/4

 

HotBird

Frequency: 10949 MHz

Polarity: Vertical

Symbol Rate: 27500 - FEC: 3/4

 

Optus D2

Downlink: 12734 MHz

Polarity: Vertical

Symbol Rate: 22500 - FEC: 3/4

احدث التعليقات

  • حلقه رائعة ربنا يبارك حياتك أبونا الغالي ارجوك يا ابونا صلي من أجلي للمحاربات الروحية ارجو اعادة تنزيل ...
     
  • هناك خطء املائي في شهادة الوفاة وهو رقم 51 المفروض 15 قرن من الزمان وليس واحد وخمسون .
     
  • هناك نظريات كتير تقول أن محمد لم يكن موجودا بالأساس لأن مفيش أي دليل علي وجوده حتي سنة ٦٩٠ و أول دليل ...
     
  • رينا معاكو
     
  • يرجى ارسال مواعيد بث حلقات الاب زكريا ..لكي يتنسى لي متابعنها . يرجى ارسال مواعيد البث على الايميل ...