طباعة هذه الصفحة

(685) الفارق الجوهرى بين المسيحية والإسلام

قييم هذا الموضوع
(0 أصوات)

معرفة الحق (685)

الجمعة 13 يونيو 2025

حلقة خاصة

الفارق الجوهرى بين المسيحية والإسلام

إعداد وتقديم القمص زكريا بطرس

685ـ حلقة خاصة

الجمعة 13/6/2025م

الفارق الجوهري بين المسيحية والإسلام

(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (685) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.

(2) دعونا ندخل إلى حضرة الرب بجزء من ترنيمة:

ق: أيها الفخاري الأعظم
أنا كالخزف بين يديك
عد واصنعني وعاءً آخر
مثلما يحسن في عينيك

  • أخضع ذاتي دون عناد
    لأصابعك تشكل فيّ
    إن أتوجع لن أتراجع
    فأنا اشتقت لعملك فيّ

ق: أيها الفخاري الأعظم
أنا كالخزف بين يديك
عد واصنعني وعاءً آخر
مثلما يحسن في عينيك

  • آتي إليك بكل فسادي
    ثقتي في نعمتك ويديك
    لا لليأس ولا للماضي
    قلبي اتجه الآن إليك

ق: أيها الفخاري الأعظم
أنا كالخزف بين يديك
عد واصنعني وعاءً آخر
مثلما يحسن في عينيك

*******

(3) بسم الآب والإبن والروح القدس إله واحد آمين ...

(4) أحبائي اليوم حلقة خاصة عن: الفارق الجوهري بين المسيحية والإسلام:

[1] ليس الفارق هو في إختلاف التعاليم المسيحية عن الإسلام فقط مثل:

  • تعليم الثالوث أم ثلاثة آلهة؟
  • ولا تعليم تجسد الله أم عبادة إنسان؟
  • ولا تعليم صلب المسيح أم شبه لهم؟
  • ولا تعليم صحة الكتاب المقدس أم تحريفه؟

[2] وليس الفارق في إختلاف التعاليم الإسلامية عن المسيحية فقط مثل:

  • وحي القرآن من الله أم تأليف محمد؟
  • وحي الأحاديث من الله أم من إنشاء محمد؟
  • نبوة محمد من الله أم من الشيطان؟
  • رب محمد هو الله الحقيقي أم إبليس؟

[3] وليس الفارق في السلوكيات المختلفة بين المسيحية والإسلام فقط من جهة:

  • السلوك بالمحبة أم بالعداء.
  • السلوك بالسلام أم بالحرب؟
  • السلوك بالقداسة أم بالنجاسة؟
  • السلوك بالصدق أم بالكذب؟

[4] ولكن الفارق الجوهري هو في نوعية العلاقة مع الله:

  • هل هي علاقة فرائض أم حب؟
  • علاقة بالجسد أم بالروح؟
  • علاقة ريبة أم يقين؟
  • علاقة مجهود شخصي أم عطاء نعمة؟

[5] وهذا يأتي بي إلى مناقشة هذا الفارق الجوهري،

وسوف أعطي تشبيه ثم بعد ذلك تطبيق.

  • التشبيه: للتواصل مع القمر الصناعي، غير المرئي بالعين البشرية والموجود في الفضاء الخارجي، الذي ينتشر بثه في كل أرجاء العالم، ونحن لا نشعر بهذا البث ولا نراه رغم أنه موجود حولنا حتى في داخل بيوتنا وفي غرفنا. ولكن لكي نراه ونسمعه، فنحن نحتاج في الأساس [ببساطة ودون الدخول في التفاصيل التقنية] إلى:
  • جهاز رسيفر [Receiver] لاستقبال الإشارات من القمر الصناعي وتحويلها إلى صور وأصوات تظهر على التليفزيون.

(صورة الرسيفر)

  • موجات كهرومغناطيسية: تنتشر مثل موجات الراديو أو الضوء. وعملها نقل الإشارات والمعلومات والصور والأصوات من القمر الصناعي إلى الرسيفر ثم إلى التلفزيون.

 

(صورة تخيلية لموجات كهرومغناطيسية)

  • جهاز تلفزيون: يستقبل على شاشته المعلومات والصور والأصوات الآتية من الرسيفر.

(جهاز تليفزيون)

  • التطبيق على الحياة الروحية:
  • جهاز الرسيفر: يمكن تشبيهه بوجود المسيح في القلب الذي يجسد لنا محبة الآب فنراها ونسمعها في شخصه.
  • الموجات الكهرومغناطيسية: يمكن تشبيهها بالروح القدس الذي يأخذ من المسيح ويعطينا (يو16: 14و15) "ذاك يمجّدني لأنه يأخذ مما لي ويخبركم".
  • جهاز التليفزيون: يمكن تشبيهه بقلب المؤمن النقي: (مز51: 10) "قلبا نقيا اخلق في يا ألله"

(5) ونعود إلى سؤالنا السابق عن علاقتنا مع الله التي هي الفارق الجوهري بين المسيحية والإسلام،

[1] هل هي علاقة مجهود شخصي أم عطاء نعمة؟

وللإجابة على ذلك، بعد شرح عملية الاتصال بالقمر الصناعي من خلال الرسيفر والموجات الكهرومغناطيسية والتلفزيون، أقول:

  • حيث أن الاتصال بالقمر الصناعي مستحيل بدون هذه الأجهزة.
  • هكذا الاتصال بالله يحتاج إلى الحصول بالنعمة كهدية مجانية من الله، أقول يحتاج إلى:
  • أن تقبل المسيح في قلبك لتستقبل إشارات الآب السماوي.
  • وأن تحصل على الروح القدس وموجاته الكهرومغناطيسية لينقل لك إشارات الله.
  • وأن تنال العقل الجديد الذي يعطيك فكر المسيح فتظهر على شاشة ذهنك إشارات الرب الإله.

[2] إن كنت تريد الحصول هذه النعم المجانية اطلبها الآن، قل:

يا ربي وخالقي، يامن تحبني، أسألك أن تتفضل وتحل في قلبي وتسكب فيَّ الروح القدس، وتعطيني القلب الجديد والذهن الجديد، حتى أستطيع أن أتمتع بالعلاقة الحقيقية مع محبتك. وإني أثق أنك سمعتني، وأمرت لي بالبركة، واستجبت طلبتي، فأشكرك من أعماق قلبي. آمين.

 

********

إختبارات العابرين والعابرات

(6) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.

(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)

******

المداخلات

(7) والآن إلى الفقرة المحببة لنفسي وهي مداخلاتكم.

الختام

(8) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.

(9) البركة الختامية:

والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.

وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.

 

إقرأ 17 مرات