طباعة هذه الصفحة

(473) هتلر وحسن البنا

قييم هذا الموضوع
(0 أصوات)

معرفة الحق (473)

الجمعة 11 ديسمبر 2020

هتلر وحسن البنا

التعاون بين هتلر وحسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين

إعداد وتقديم القمص زكريا بطرس

473ـ الإسلام والنازية

الجمعة 18/12/2020م

(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (473) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.

(2) دعونا نرفع طلبة في بداية البرنامج: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين

إلهنا الحي أبونا الحنان، ... نعظمك ونمجدك الآن وكل أوان وإلى آخر الزمان. آمين.

أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.

(3) تكلمت في الحلقات الماضية عن التشابه بين الإسلام الإرهابي ونازية هتلر.

(4) ووقتها وعدتكم بأن أقوم ببحث عن تأثر هتلر بالإرهاب الإسلامي من خلال علاقته بالشيخ الحسيني مفتي القدس.

  • وبمعونة الله سبرت أعماق محيطات المعرفة عن أبعاد هذا التأثير الإسلامي في توجهات هتلر النازي.
  • وعثرت على كنوز من البراهين والوثائق والحقائق التي تؤكد بالدليل القاطع أن نازية هتلر ما هي إلا نسخة طبق الأصل من نازية الإسلام.
  • وفي الحلقة الماضية استعرضت بعضا من تلك الحقائق:

الحقيقة الأولى: العلاقة بين هتلر والشيخ الحسيني.

الحقيقة الثانية: تأثر هتلر بالإرهاب الإسلامي.

وبقي أن نناقش اليوم:

(5) الحقيقة الثالثة وهي: التعاون بين هتلر وحسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين:

[1] فقد جاء في موقع جريدة عكاظ السعودية:

https://arabicpost.net/%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B9%D8%A7%D8%AA/2020/03/02/%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B3%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D9%87%D9%88-%D9%85%D9%81%D8%AA%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA/

  • قالت "عكاظ" أن الحاج أمين الحسيني كان له دور في توطيد علاقات مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا بالزعيم النازي الألماني أدولف هتلر، بهدف تمكينه من الوصول إلى كرسي الحكم في مصر.
  • ولم تكتفِ الصحيفة بذلك، بل قالت إن الحسيني كان "حلقة الوصل في إدارة تجنيد المقاتلين العرب تحت لواء الجيش النازي"، وأضافت أن "الحسيني والبنا قاما بتجنيد جيش إخواني من مصريين وعرب، تم جمعهم من دور الأيتام والمناطق الريفية الفقيرة، للعمل تحت لواء الجيش النازي، والهدف أيضاً السيطرة على الحكم في مصر".
  • [وذكرت أيضا]: أنه في عام 1942م دعا المفتي أمين الحسيني إلى تطوُّع المسلمين في الجيش الألماني بحسب رواية "عكاظ" وتم تجنيد الحسيني والبنا لجيش إخواني تم جمعهم من دور الأيتام والمناطق الريفية الفقيرة.

[2] وجاء في موقع المرصد:

https://marsad.ecsstudies.com/25656/

تحت عنوان: (الإخوان والنازية.. قصة المراسلات السرية بين هتلر وحسن البنا).

الكاتب: إيهاب عمر.

تاريخ النشر: 4/4/2020م

  • [يقول الكاتب]: نشر المؤرخ كلاوس جينسك في كتاب “النازيون ومفتي القدس أمين الحسيني”، وثائق عن تواصل ألمانيا النازية مع تنظيم الإخوان المسلمين عبر مفتي القدس أمين الحسيني.

 

  • [وأضاف]: نشر المؤرخ والكاتب الصحفي محسن محمد، رئيس مجلس إدارة دار التحرير ورئيس تحرير جريدة الجمهورية سابقًا، في كتابه “من قتل حسن البنا؟”، نص وثيقة من أرشيف وزارة الخارجية البريطانية، بتاريخ 22 أكتوبر 1939م، وتنص على أن السلطات المصرية، بإيعاز من الاحتلال البريطاني، فتشت مكتب الملحق الصحفي الألماني ومدير مكتب الدعاية النازية بالقاهرة ويلهام ستلوبجن ووجدت فيه خطابًا يفيد بتسليم مبالغ مالية لحسن البنا، مرشد تنظيم الإخوان.

https://marsad.ecsstudies.com/25656/

  • [ويستكمل الكاتب في الموقع قائلا]: شكّل هتلر فرقة عسكرية من مسلمي القوقاز والبلقان الذين استمعوا إلى نداء أوفى أصدقاء هتلر من الساسة المسلمين، مفتي القدس أمين الحسيني، بالانخراط في الجهاد بالجيش الألماني. وسُمّيت هذه الفرقة التي انخرطت تحت قوات النخبة النازية بوحدة هاندشر وضمت 20 ألف مقاتل.

3- وقد استخدم الحسيني أفكار حسن البنا الإخوانية في وعظ وتشكيل هذا “الحرس الثوري الإسلامي النازي”، وقد أُطلق عليه اسم "كتائب الإخوان بالجيش الألماني النازي."

[3] وجاء بالشبكة العنكبوتية في الموقع التالي "فيلما" يكشف علاقة حسن البنا بأدولف هتلر:

https://alarab.co.uk/%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B2%D9%8A-%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%AD%D8%B3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7-%D8%A8%D8%A3%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%81-%D9%87%D8%AA%D9%84%D8%B1

  • [بعنوان]: "نافذة على أسرار جديدة تحتفظ بها خزائن الأرشيف يعلن عنها بعد انتهاء عقد المَصَالِح".

نشر بتاريخ: الأحد 14/4/2019م

  • [يقول المقال]: نافذة على أسرار جديدة: لفت فيلم وثائقي، حمل عنوان "إخوان النازي"، الأنظار ضمن فعاليات الدورة الحادية والعشرين لمهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة (عرض الفيلم مساء الجمعة 12 أبريل 2019م)، - وقد لفت الأنظار - لما طرحه من تفاصيل حول علاقة مؤسس الإخوان المسلمين، حسن البنا، بالزعيم الألماني النازي أدولف هتلر.
  • [ويضيف]: ترد مخرجته جيهان يحيى توفيق وكاتب المادة الوثائقية توحيد مجدي، على الأسئلة المطروحة بالتأكيد على أن كل ما جاء في الفيلم يستند إلى وثائق بريطانية وألمانية ذات مصداقية، وتكشف إلى أي مدى تعاون الإخوان مع الألمان.
  • [ويستكمل المقال قائلا]: خلال 55 دقيقة، يكشف الفيلم التسجيلي المصري «إخوان النازي» علاقة حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين بألمانيا النازية. وهي علاقة بدأت بالتوافق الفكري بين البنا وأدولف هتلر؛ فالأول [حسن البنا] ينطلق من استعلاء إيماني يطمح إلى أستاذية العالم من خلال أتباع ينخرطون في تنظيم صارم يرى أنهم «جماعة المؤمنين، والثاني [أدولف هتلر] مهووس بالاستعلاء العرقي معلنا تفوق الجنس الآري على غيره.
  • [ويواصل المقال قائلا]: وفي فترة قصيرة أصبحت الفكرة سلوكا، والسلوك جسرا يمتد من القاهرة إلى برلين، ويحمل 15 ألف مقاتل، قال الفيلم إن البنا جنّدهم ودربهم، وأرسلهم إلى الحرب في صفوف النازي خلال الحرب العالمية الثانية، ولم يبق منهم على قيد الحياة بعد انتهاء الحرب إلا 939 فردا، ثم عاد العشرات منهم فحسب إلى مصر عبر ميناء الإسكندرية.
  • [ويضيف المقال قائلا]: لا يذكر الفيلم اسما واحدا من هؤلاء، ولكنه يؤكد رصد المخابرات البريطانية لعلاقة جاسوسية قام بها البنا لحساب هتلر.
  • [ويستطرد المقال قائلا]: ولكن الفيلم يستند إلى وثائق بريطانية وألمانية، قال توحيد مجدي إنها “سَبْقٌ حصري لم يسبق نشرها أو عرضها من قبل. وهي توثّق اتصالات كان الشيخ أمين الحسيني طرفا في جزء منها حين قابل هتلر.
  • [ويقول المقال أيضا]: كما أظهر الفيلم حسن البنا ككائن ذي قدرات أسطورية عابرة للحدود، فأجاب توحيد مجدي بأن البنا كان يرسل إلى مسؤولي دول إسلامية بأن يرسلوا إليه اليتامى حيث لا عائل لهم، فيسهل عليه تجنيدهم.
  • [ويقول كاتب المقال]: حفّزني الفيلم إلى البحث عن رؤى غربـيَّة، فوجدتُ أن كتاب «الإخوان المسلمون في أوروبا.. دراسة تحليلية لتنظيم إسلامي»، تأليف سمير مغاز وترجمة دينا محمد، يذكر أن الإخوان تحت ستار العمل الدعوي استطاعوا أن يؤسسوا «500 مؤسسة في 28 بلدا أوروبيا»، وكانت «الجماعة الإسلامية في ألمانيا التي تأسست عام 1958م هي الفرع الألماني للإخوان المسلمين في أوروبا الذي أسسه سعيد رمضان عام 1958». فهل كان لدى الجماعة بأموال التبرع ما يكفي لإنشاء هذه المؤسسات؟
  • [ويواصل المقال قائلا]: في الفيلم الذي أنتجه كل من كاتبه ومخرجته ينجح الإنكليز في زرع عمِـــيــلة بريطانية بمنزل حسن البنا، بعد أن منحوها اسم «نور عنايت»، وقدمت نفسها باعتبارها ممرضة وشقيقة إخواني اختفى، ولعله قتل في الحرب.
  • [ويقرر المقال]: نجحت العـــمِــيلة في الحصول على وثائق تثبت علاقة الإخوان بالنازي الذي كان يمدّ البنا بأموال لشراء السلاح وتدريب المقاتلين.

(6) هذه هي الحقائق المرعبة التي فضحها الفيلم والمقالات التي ذكرتُها في هاتين الحلقتين:

  • عن تأثر هتلر بالدين الإسلامي من خلال الشيخ الحسيني مفتي القدس، الذي أشار على هتلر بحرق اليهود في الهيليوكوست،
  • وتعاونه مع الشيخ حسن البنا الذي أمد النازية بكتائب الفدائيين.
  • وإني أندهش أن العالم قد جرَّم نازية هتلر بينما لم يجرم نازية الإسلام التي نقل عنها هتلر النازي إرهابه.
  • لذلك أطالب المجتمع العالمي ممثلا في أعضاء هيئة الأمم المتحدة أن يعاملوا الإسلام تماما كما عاملوا النازية الألمانية، حيث أنهما وجهان لعملة واحدة.
  • وبهذا يمكن للعام أن يقضي على مصادر الإرهاب الحقيقي، وينعم بالسلام العالمي.

(7) رسالة لأحبائي المسلمين:

  • أحب أن أؤكد لكم أنني لست ضد المسلمين ولكني ضد تعاليم الإسلام الإرهابية التي لا يمكن أن تكون تعاليم من عند الله.
  • فرسالتي لكل مسلم هي رسالة حبية من أجل خلاص نفسه.
  • ابحث وقارن بجدية وصدق فاقرأ القرآن لتفهمه، وياريت تقرأ الإنجيل وستجده على الإنترنيت.
  • والأهم من كل ذلك أن تتجه إلى الله الخالق الذي يحبك واطلب منه أن يكشف لك الحقيقة، وسوف يستجيب لك لأنه يهتم بك ويرجو خلاصك. آمين.

 (8) ونأتي الآن إلى تمجيد الله من خلال الاستماع إلى اختبارات بعض العابرين.

إختبارات العابرين والعابرات

(9) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.

(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)

المداخلات

(10) والآن إلى الفقرة المحببة لنفسي وهي مداخلاتكم.

[في نهاية المداخلات]

(11) الرد على الباحث عن الحق:

[1] من حديث الأخ الباحث عن الحق بتاريخ 20 نوفمبر 2020م.

[2] قال أن شهادة القرآن بأن المسيح أفضل من النبي محمد، فهذا يثبت أن القرآن حق، أي أنه من عند الله.

[3] إجابتي على ذلك:

  • هذا إجتهاد منك عزيزي الفاضل لمحاولة إثبات أن القرآن حق أي أنه من عند الله، لمجرد أنه شهد لتفوق المسيح على النبي محمد.
  • عندما نقيس كلامك هذا بمقاييس المنطق السليم، نجد أنه قياس منقوص أي خاطئ.
  • فقد عرف أرسطو أن القياس المنطقي هو عبارة عن:
  • مقدمة كبرى
  • ومقدمة صغرى
  • ومنهما نصل إلى الاستنتاج السليم.
  • على سبيل المثال:
  • كل إنسان فان. (مقدمة كبري)
  • زيد إنسان.(مقدمة صغري)
  • إذن: زيد فان. (الاستنتاج السليم).
  • دعنا نطبق هذا على كلامك، فقد قلت:
  • القرآن شهد للمسيح أنه أعظم من محمد. (هذه هي المقدمة الكبرى)
  • ثم تقول: إذن فالقرآن حق من عند الله. (الاستنتاج)!!!
  • فأين المقدمة الصغرى يا عزيزي الفاضل؟ حتى يتم الاستنتاج السليم؟
  • إذن فكلامك ليس منطقا سليما وإنما هو منطق منقوص خاطئ.
  • ودعنى أعطيك مثلا آخر:
  • هل إعتراف المجرم بأن كلام النيابة العامة صحيح 100% يعتبر برهانا على أن المجرم برئ؟
  • هكذا فإن اعتراف القرآن عن المسيح أنه أعظم من محمد، لا يبرهن على أن القرآن من عند الله.
  • اسمح لي أقول لك في محبة عليك أن تدرس مبادئ علم المنطق حتى تكون براهينك صحيحة.

الختام

(12) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.

(13) البركة الختامية:

1- والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.

وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.

إقرأ 1118 مرات

شاهد الفيديو