طباعة هذه الصفحة

(471) أوجه الشبه بين الإرهاب لإسلامى والإرهاب النازى

قييم هذا الموضوع
(0 أصوات)

معرفة الحق (471)

الجمعة 20 نوفمبر 2020

حلقة خاصة

أوجه الشبه بين الإرهاب الإسلامى والإرهاب النازى

  • 1) مبادئ النازية الألمانية.
  • 2) مبادئ النازية الإسلامية.
  • 3) جذور النازية الإسلامية.
  • 4) علاج الإرهاب الإسلامي.

إعداد وتقديم القمص زكريا بطرس

(471) حلقات خاصة عن

الإرهاب الإسلامي

الجمعة 20/11/2020م

(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (471) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.

(2) دعونا نرفع طلبة في بداية البرنامج: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين

إلهنا الحي أبونا الحنان، ... نعظمك ونمجدك الآن وكل أوان وإلى آخر الزمان. آمين.

أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.

(3) نحن نتكلم عن الإسلام الإرهابي وموقف الدول الغربية منه.

(4)  وفي الحلقة الماضية أوردت مقالا بعنوان: لمحة من تاريخ الارهاب الاسلامي بالأرقام

(5) واليوم سأتكلم عن "أوجه الشبه بين الإرهاب الإسلامي والإرهاب النازي"

(6) وسوف نناقش الجوانب التالية:

  • مبادئ النازية الألمانية.
  • مبادئ النازية الإسلامية.
  • جذور النازية الإسلامية.
  • علاج الإرهاب الإسلامي.

******

(7) أولا: مبادئ النازية الألمانية:

  • أن العنصر الجرماني افضل البشر،
  • والفناء لغيره العنصر الجرماني.
  • وكتاب "كفاحي" لهتلر، اعتبره النازيون كتابا مقدسا.
  • واتخذ الحزب النازي الألماني شعارا خاصا به كرمز هو: الصليب المعقوف للدلالة على القوة الحاكمة والجبروت.
  • محاولة استخدام كل القوانين الممكنة وغير الممكنة للقضاء على الآخر المختلف معه.
  • وابادة الطرف الاخر المختلف معه بأي طريقة كانت، وكل الطرق المشروعة وغير المشروعة.
  • وفي عام 1934م، ذبح هتلر منافسيه ورفاقه السياسيين السابقين في ليلة عرفت بـ "ليلة السكاكين الطويلة"
  • واليهود حسب النظرة النازية هم الشر الجذري وتشبيههم بالشيطان.
  • كما تبدأ السياسة النازية بزرع الفتن وتشويه الطرف الآخر بأن حياته ماهي الا ضياع، وبلا أخلاق.

*****

(8) ثانيا: مبادئ النازية الإسلامية: وهي تكاد تنطبق تمام الانطباق مع مبادئ النازية الألمانية:

  • العنصر العربي أفضل البشر: (سورة آل عمران 110) "خير أمة أظهرت للناس"
  • الفناء لليهود والنصارى والمشركين: (سورة التوبة 29) "قاتلوا الذين.. لا يدينون دين الحق [الإسلام] .. من الذين أوتو الكتاب [اليهود والنصارى]"
  • كتاب "القرآن" لمحمد اعتبروه كتابا مقدسا.
  • اتخذ الحزب النازي الإسلامي شعارا خاصا به كرمز هو: السيف للدلالة على القوة الحاكمة والجبروت.
  • إستخدام الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، وقوانين الشريعة الإسلامية للقضاء على أهل الكتاب.
  • إبادة محمد ليهود بني قريظة في يوم واحد بقتل ما يقرب من 1000 رجل، وطرد يهود خيبر من الجزيرة العربية، والقضاء على نصارى نجران.
  • واليهود حسب النظرة المحمدية هم الشر الجذري بتشبيههم بالقردة والخنازير.
  • ابادة الطرف الاخر المسيحيين في الشرق الأوسط والأقباط في مصر بأي طريقة كانت، من هدم الكنائس وحرقها وقتل المسيحيين وكل الطرق المشروعة وغير المشروعة.
  • زرع الفتن وتشويه الطرف الآخر بأنهم كفرة ومشركون لا يستحقون الحياة.

******

(9) ثالثا: جذور النازية الإسلامية:

  • لقد صَدَقَ الأستاذ عساسي عبد الحميد الذي كتب في الحوار المتمدن بتاريخ 15 يناير 2008م

https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=121689

قائلا: "إن ظاهرة الإرهاب ليست بالظاهرة الجديدة كما يظن البعض، بل كانت وما زالت تقليدا وعرفا أصيلا دأب عليه بنو جهل، منذ أن وطأت عساكر عمرو ابن العاص أرض مصر لتنكل بأهلها. والواقع أن ظاهرة الإرهاب الدموي هذه، ليست مجرد تقليد وعرف بل هي في الأساس تشريع قَـنَّـنَـهُ رسول الإسلام في قرآنه، وما على المُغَّيَبِةِ عقولهم إلا أن ينفذوا ما أمرهم به رب محمد، طمعا في حوريات الجنة وغلمانها. وهروبا من عذاب القبر والثعبان الأقرع وذاك المصير في قاع السعير".

  • هذه هي جذور الإرهب الإسلامي، فالإرهابيون هم مسلمون مخلصون لدينهم، ونبيهم، ورب نبيهم، فالعيب ليس فيهم، بل في التشريع نفسه الذي يأمرهم بالإرهاب على أنه مشيئة الإله الذي يعبدونه.
  • فعدد الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تحض على الإرهاب والقتل زادت عن 35 ألف عبارة.
  • وهذه بعض تلك الآيات القرآنية والأحاديث المحمدية التي تحض المسلمين على الإرهاب:
  • (سورة الأنفال 60) " وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ"
  • (سورة الأنفال 12) سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلرُّعْبَ، فَٱضْرِبُواْ فَوْقَ ٱلأَعْنَاقِ وَٱضْرِبُواْ مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ"
  • (سورة التوبة 5) "فإذا انسلخ الأشهرُ الحُرُمُ، فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم، وخذوهم، واحصروهم، واقعدوا لهم كلَّ مرصدٍ"
  • (سورة التوبة 29) " قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ"
  • وقال محمد: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن كذا كذا رسول الله، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام"
  • ألا ترى معي أن من يؤمن بأن هذا الكلام هو موحى به من الإله المعبود، سوف ينفذه بكل عنف ليرضي مزاج هذا المعبود الإرهابي مصاص الدماء.
  • القضية أيها العقلاء ليست في المسلمين وإنما هي في نبيهم محمد الذي خدعهم بإسم الدين، وأسقط ما بداخله من عنف وإرهاب على معبوده، فجعل منه وحشا مفترسا يتلذذ بمنظر دماء البشر وأشلائهم، فتفنن المسلمون في تقديم ذبائح بشرية من المسيحيين المسالمين، العزل من أي سلاح على مذبح رب الإسلام..
  • ما هو ذنب المسيحيين المسالمين، الذين لا يحملون سلاحا ولا يردون على أي اعتداء بمثله.

******

(10) رابعا: علاج الإرهاب الإسلامي:

  • يجب أن يقوم الحقوقيون والقانونيون وأعضاء هيئات حقوق الإنسان في الداخل والخارج بدورهم القانوني من خلال القنوات الشرعية بمواجهة هذا الإرهاب الإسلامي.
  • لإلغاء المادة الثانية من دساتير الدول الإسلامية الخاصة بأن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع فهي سر البلاء.
  • إقرار حق المواطنة كنص في الدساتير حتى تتحقق العدالة والمساواة بين كل شعوب هذه الدول.
  • والعلاج الناجع مائة في المائة، لإنهاء الإرهاب الإسلامي من جذوره هو: ضرورة الفصل بين الدين والدولة.
  • فقد تم هذا الفصل في أوربا ودول الغرب كلها في بداية عصر النهضة في أوروبا.
  • ومنذ قديم الزمن وقد فصل السيد المسيح بين الدين والدولة في وصيته الخالدة: اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله. (لو20: 25)
  • وعندما أرادوا أن ينصبوه ملكا رفض (يو6: 15) قائلا: مملكتي ليست من هذا العالم. (يو18: 36)
  • وعلاوة على هذه العلاجات، هناك علاج جوهري بدونه لن يتحقق السلام في الشرق الأوسط ولا في العالم كله، ألا وهو تنقية القرآن والأحاديث المحمدية من الآيات والأقوال الإرهاببية التي تحض على القتل وكراهية الآخر، وعددها 35 ألف، و213 آية قرآنية وحديث محمدي.

** هذا هو الحل الجذري أيها الأحباء، وإني أصلي أن يكشف الله عن العيون فيعرفوا الأكذوبة الكبرى التي خدعتهم هذه السنين، ويقبلوا إلى المسيح ليخلصهم ويعطيهم الحياة الأبدية. آمين.

(11) ونأتي الآن إلى تمجيد الله من خلال الاستماع إلى اختبارات بعض العابرين.

إختبارات العابرين والعابرات

(12) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.

(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)

المداخلات

(13) والآن إلى الفقرة المحببة لنفسي وهي مداخلاتكم.

 

(14) التعليق على مداخلة المحمدي [في نهاية المداخلات]

يتكلم عن معجزة محمد: شق القمر.

وأنا تكلمت في برامجي كثيرا عن أصل هذه الآية القرآنية في شعر امرؤ القيس، وأذكر المراجع التالية:

  • (كتاب فيض القدير فى شرح الجامع الصغير للامام عبد الرؤوف المناوى) وهو من علماء السنة، قال: "قد تكلم امرؤ القيس بالقرآن قبل أن ينزل فقال:

"دنت الساعة وانشق القمر * عن غزال صاد قلبي ونفر"

  • كتاب (من فقه الزهراء الجزء الاول للإمام الشيرازى) شهادة عالم شيعي فقد قال: "ورد في كتب العرب، أن امرؤ القيس قال قصيدة مطلعها: "دنت الساعة وانشق القمر" ثم نزل قوله تعالى: "اقتربت الساعة وانشق القمر"

وهذه هي القصيدة:

دنت الساعة وانشق القمر ** عن غزال صاد قلبي ونفر

أحورٌ قد حِرتُ في أوصافه ** ناعسُ الطرف بعينيه حوَر

مرّ يومَ العيد بي في زينة ** فرماني فتعاطى  فعقر

بسهامٍ من لحاظٍ فاتك ** فرَّ عنّي كهشيم المُحْتَظَر

عادةُ الأقمارِ تسري في الدجى ** فرأيتُ الليل يسري بالقمر

قلت إذ شقَّ العذارُ خده ** دنت الساعة وانشق القمر

الختام

 (15) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.

(16) البركة الختامية:

1- والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.

وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.

إقرأ 1071 مرات

شاهد الفيديو