طباعة هذه الصفحة

(467) خدمة تبشير المسلمين وردود الأفعال فى الإعلام العربى جـ 15

قييم هذا الموضوع
(0 أصوات)

معرفة الحق (467)

الجمعة 23 أكتوبر 2020

خدمة تبشير المسلمين وردود الأفعال

[16] فى الإعلام العربى

الجزء {15}

الجزء الثالث من مقال "مجلة الكواكب"

إعداد وتقديم القمص زكريا بطرس

467ـ خدمة تبشير المسلمين وردود الأفعال (16)

في الإعلام العربي [15]

الجمعة 23/10/2020م

(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (467) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.

(2) دعونا نرفع طلبة في بداية البرنامج: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين

إلهنا الحي أبونا الحنان، ... نعظمك ونمجدك الآن وكل أوان وإلى آخر الزمان. آمين.

أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.

(3) لقد بدأنا سلسلة حلقات عن: "خدمة التبشير للمسلمين وردود أفعالها" بالإعلام العربي والإعلام العالمي.

(4) وعرضنا في الحلقة الماضية الجزء الثاني من مقال "مجلة الكواكب"

بتاريخ: 21/12/2004م

بعنوان: رجل دين مسيجي يهاجم الإسلام.

الكاتبة: هبة عادل.

 

(5) واليوم نعرض الجزء الثالث من المقال:

[تقول الكاتبة]: اما الناقــــدة الصحفية ماجدة موريس فقالت:

  • كان الأقباط يشعرون أيضا أن هناك بعض الهجوم على دينهم من قبل بعض البرامج في التلفزيون المصري. (انتهز الكتاب المصريون الفرصة لينتقدوا الهجوم الإسلامي على المسيحيين بوسائل الإعلام، ومع تقديري لأقوالهم ولكن ما أبعد دوافعي وأهدافي عن ذلك)
  • ووقتها طالب الكاتب الكبير أحمد بهاء الدين رحمه الله بوضع قانون يحاكم أي فرد يزدري الدين الاخر. لكن أحدا لم يتحمس لذلك ولو كان ذلك قد حدث لما كنا الان لنصل إلى ما نحن فيه ولا حدث تجريح من أي جانب تجاه الآخر. (كيف يتم ذلك في ظل العمل بالشريعة الإسلامية)
  • ومن ثم أقول: نحن في حاجة إلى هذا القانون حاليا لأنني ارفض التجريح في أي عقيدة أو دين بشدة من الجانبين. (كان الجميع يظنون أنني أبث برامجي لتجريح المسلمين لأنهم لم يعرفوا أهمية تبشير المسلمين)

(6) [ثم واصلت الكاتبة]: المهندس والكاتب الصحفي يوسف سيدهم رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة وطني.

  • أكد في رأيه على مبدأ انه لا يليق أبدا أن يعرض أي شخص بضاعته بأسلوب يسيئ لبضاعة الآخرين. (يا عزيزي، مع احترامي لشخصك، فقد خانك التعبير فالدين ليس بضاعة للعرض)
  • ويذكر المهندس يوسف واقعة ويقول: أن القمص زكريا بطرس موضوع الحديث عندما تعرض لهجوم شنته عليه بعض الصحف المصرية ارسل لهم فاكسا ينشروه في جريدتهم من ست صفحات مدافعا عن موقفه قال فيه:
  • أن المسيحية تتعرض لهجمات شرسة وهناك من يتهم الكتاب المقدس بالتحريف ويجرح في العقيدة المسيحية، لذلك هو يدافع ويرد. (للأسف الشديد هذا فهم خاطئ فأنا لا أدافع ولكني أبشر بالمسيح المخلص)
  • ويدعو المهندس يوسف القمص زكريا إلى عدم الإساءة للإسلام قائلا: إنك رجل دين مسيحي عليك تسويق وترويج دينك كما تريد لكن بدون المساس بعقيدة الإسلام على الإطلاق. (ليس أنا الذي أسئ إلى الإسلام ولكني أتساءل عن مواضيع تسيئ إلى الإسلام موجودة في كتبهم)

(7) [وتواصل الكتبة]: وإذا كان هذا هو رأي رجال الصحافة المسيحية المتخصصة. فماذا يقول رجال الدين المسيحي عن ذلك؟ [واوردت أقوال بعض الأساقفة والكهنة] منهم:

[1] نيافة الحبر الجليل الأنبا موسى اسقف الشباب يروي قصة هذا القمص بالتفاصيل في عدة نقاط ويقول:

أولا: هذا الشخص قد بدأ في إذاعة برنامج على قناة الحياة ونحن لا نعرف أي شيء عن تلك القناة ولا من تتبع ولا من يمولها، فهي قناة خارج مصر وليس لنا أي علاقة بها. (من حق الكنيسة أن تبرئ نفسها مما أقول)

ثانيا: نحن لا نستريح إطلاقا للأسلوب الذي يتحدث به مهاجما الإسلام فنحن نسلك حسب مبدأ أن ندافع عن عقيدتنا ولا نهاجم الآخرين خاصة وإنه ممكن أن يثير فتنة طائفية في مصر. (يا سيدنا أنا لا أهاجم ولا أدافع أنا أكرز للمسلمين)

ثالثا: سألني البعض، والكلام للأنبا موسى: لماذا يرتدي ملابس الكهنوت رغم عزلة؟ قلت: لأن الزي الكهنوتي ليس مسجلا حتى الآن رغم أننا طلبنا ذلك من سنوات طويلة. (المشكلة ليست في اللبس، القضية تتعلق بالفكر فلا يؤثر الزي على الموضوع فليجيبوا على تساؤلاتنا)

(8) [وقالت الكاتبة]: في نفس الاتجاه تحدث نيافة الأنبا يوحنا قلته النائب البطريركي للكنيسة الكاثوليكية في مصر قائلا:

  • القمص زكريا بطرس كارثة بمختلف المقاييس. (ليه بقى يا سيدنا المحترم؟ في الواقع هو يتكلم عن الصدمة الشديدة التي حدثت للكل بسبب هذه البرامج التي لم يتعودوا عليها)
  • فالحوار الذي يقيمة إنما هو حوار يكلم فيه ذاته. (هل أتى إليَّ أحد الشيوخ وأنا رفضت الحوار معه، الكل تهربوا لأن ليس عندهم ردود)
  • ولا يمتُّ للمسيحية باي صلة فالمسيحية ليس فيها حوار بهذا الهجوم العنيف على الأديان ولا سيما على دين وطننا الغالي. (كلامي ليس هجوما وإنما هو تساؤلات فليجيبوا)
  • ما يقدمه أبونا زكريا يفتقر إلى الأسلوب العلمي، وما هي الا عواطف واستنباطات شخصية يمكن مراجعتها ويمكن مناقضتها وهو يعرضها بأسلوب استفزازي لا يجرح المسلمين فقط وإنما يجرح المسيحيين أيضا. (كيف يكون أسلوبي غير علمي وقد حصلت فيه على درجتي دكتوراه من أشهر الجامعات)
  • ولا ادري من نصَّبه محاميا عن المسيحية ومهاجما لدين وقد أثار فتنة نفسية قبل أن تكون فتنة طائفية. (أنا لست محاميا أنا مبشر يا سيدنا والذي كلفني بذلك هو الرب يسوع نفسه الذي أوصانا أن نكرز بالإنجيل للخليقة كلها، بما فيها المسلمين)
  • وعليه أن يخلع ثوب الكهنوت ويتكلم كشخص علماني يمكن التصدي له. (هل الثوب الكهنوتي يمنع الناس أن تتصدى لي؟ الثوب الكهنوتي لا يملك أية حصانة، فكم من قسوس قتلهم المسلمون وهم لابسين الزي الكهنوتي)

(9) [ثم واصلت الكاتبة قائلة]: وعن رأي الكنيسة الأرثوذكسية عاد نيافة الأنبا مرقس اسقف شبرا الخيمة ليؤكد:

  • أن المسيحية لا توافق إطلاقا على أي إنسان يهين او يسيء او ينتقد او حتى يقدم تفسيرا خاطئا لأي دين أيناً كان هذا الإنسان. (هذا قول حق، وأنا لم أهين، أو أسيئ، أو أقدم تفسيرا خاطئا للدين الإسلامي، أنا أقرأ من كتب التراث الإسلامي دون تفسيير من عندي، وأذكر المراجع الإسلامية بأرقام الصفحات)
  • وإذا كان أبونا زكريا يطرح أسئلة فعلى الجانب الآخر أن يرد عليها فهناك أئمة مسلمون يستطيعون الرد عليه مثلما نستطيع نحن ان نجيب على أي سؤال يوجه لعقيدتنا بدون أي حرج. (عين الصواب يا سيدنا، إني أقدر جرأتك ورأيك الصائب)

(10) [وختمت الكاتبة مقالها قائلة]: وأخيرا تحدث القس مرقص عزيز راعي الكنيسة المعلقة بمصر القديمة مؤكدا:

  • أن هذا القمص قد قدم استقالته إلي قداسة البابا شنودة وهي واقعة هي الأولى من نوعها. (الواقع أنها ليست إستقالة بل طلب إحالة إلى المعاش، وهي الواقعة الأولى والوحيدة بطول تاريخ الكنبسة، فشكرا لله على هذه النعمة التي أعطتني الفرصة لأبشر المسلمين، وأقوم بما كان ينبغي أن تقوم به الكنيسة تنفيذا لوصية المسيح بالكرزاة للمسلمين، ولكنها تجنبت ذلك خوفا من بطش الإسلام الآمر بمقاتلة أهل الكتاب في سورة التوبة 29)
  • وقد أبدى البابا شنودة اعتراضه وعدم رضا الكنيسة عن برنامج القمص زكريا لأن المسيحية تنادي بالحب للناس جميعا حتى إن كان هناك خصومة، وإخواننا المسلمون ليسوا خصوما بل أبناء وطن واحد. (من حق الكنيسة أن تتبرأ من المسئولية عن برامجي حماية للمسيحيين في كل مدن وقرى ونجوع مصر الساكنين بين جماعات إرهابية مفترسة)
  • وليس هناك مانع من أن ادرس لكن لا أجرح أحدا. (حقيقة صادقة، وهذا ما أفعله أدرس القرآن كتب الإسلام ولا أجرح أحد بل أتساءل فليجيبوا بدون تجريح)
  • وأنا أناشد أبونا زكريا انه لا داعي لإثارة أحد. (لاحظوا حكمة هذا الرجل نيح الله نفسه لم يقل لا داعي للتبشير، بل لا داعي من إثارة أحد، وهذا ما أفعل حقيقة ثابته)
  • وأيضا أناشد المسؤولين عن الإعلام المصري بعدم جرح مشاعر المسيحيين بتقديم البرامج والمسلسلات والصحف التي تبث ما قد يسيء إلى المسيحية أحيانا. (فرصة للمطالبة بإيقاف البرامج التي تهاجم العقيدة المسيحية، ورغم أن هذا شئ جيد ولكنه ليس هدفى إطلاقا، فعلى ممر حوالي 20 عاما قد ثبت أنني لا أهتم بشئ سوى تبشير أحبائنا المسلمين لخلاص نفوسهم من الهلاك الأبدي والتمتع بخلاص المسيح والشركة الحبية مع الرب). آمين

(11) ونأتي الآن إلى تمجيد الله من خلال الاستماع إلى اختبارات بعض العابرين.

إختبارات العابرين والعابرات

(12) تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.

(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)

المداخلات

(13) نمجد الله في خلاص الكثيرين والكثيرات،

الختام

(14) شكرا جزيلا لله، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين ولنرفع صلاة في الختام.

(15) البركة الختامية:

1- والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.

وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.

إقرأ 1030 مرات

شاهد الفيديو