طباعة هذه الصفحة

(412) من أعظم؟.. من أشرف؟.. فمن تتبع؟.. [19] الإرهاب من واقع كتب السيرة المحمدية

قييم هذا الموضوع
(0 أصوات)

معرفة الحق (412)

الجمعة 22 نوفمبر 2019

من أعظم؟.. ومن أشرف؟.. فمن تتبع؟..

[19] الإرهاب من واقع كتب السيرة المحمدية

إعداد وتقديم القمص زكريا بطرس

412ـ إرهاب محمد

من أعظم؟ ومن أشرف؟ فمن تتبع؟ (19)

الجمعة 22/11/2019م      

(1) مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (412) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية.

(2) دعونا نرفع طلبة في بداية البرنامج: بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين

إلهنا الحي أبونا الحنان، يامن .... نعظمك ونمجدك الآن وكل أوان وإلى آخر الزمان. آمين.

أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.

(3) نحن نتكلم في سلسلة متصلة عن:

1- هو الأعظم؟ من هو الأشرف لنتبعه؟

2- وفي الحلقة السابقة كنا نتكلم عن: الإرهاب في مصادر الإسلام أي في القرآن والأحاديث المحمدية.

(4) وسوف أستكمل في هذه الحلقة الحديث عن: الإرهاب من واقع كتب السيرة المحمدية.

ويشتمل حديثنا على المواضيع التالية:

1-  العنصرية ضد اليهود والنصارى.

2-  قصة إسلام أبي سفيان.

3-  العنف مع أناس من عرينة.

(5) لنبدأ بالحديث عن العنصرية ضد اليهود والنصارى.

1- جاء في (صحيح البخارى باب الجزية حديث 3203) "عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ فِى الْمَسْجِدِ خَرَجَ النَّبِىُّ فَقَالَ: "انْطَلِقُوا إِلَى اليَهُودَ" فَخَرَجْنَا حَتَّى جِئْنَا بَيْتَ الْمِدْرَاسِ فَقَالَ لهم: أَسْلِمُوا تَسْلَمُوا وَاعْلَمُوا أَنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنِّى أُرِيدُ أَنْ أُجْلِيَكُمْ مِنْ هَذِهِ الأَرْضِ فَمَنْ يَجِدْ مِنْكُمْ بِمَالِهِ شَيْئًا فَلْيَبِعْهُ وَإِلاَّ فَاعْلَمُوا أَنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ وَرَسُولِه» وعندما رفضوا بدأ بمحاربتهم: يهود خيبر وبني قريظة، وبني النضير، فقتل من قتل وأجلي الباقون".

2- وفي (صحيح مسلم كتاب التوبة حديث 7188) "عَنِ النَّبِىِّ قَالَ «لاَ يَمُوتُ رَجُلٌ مُسْلِمٌ إِلاَّ أَدْخَلَ اللَّهُ مَكَانَهُ النَّارَ يَهُودِيًّا أَوْ نَصْرَانِيًّا».

3- في (صحيح مسلم كتاب التوبة حديث 7187) "ِقَالَ النَّبِىِّ: يَجِىءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَاسٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ بِذُنُوبٍ أَمْثَالِ الْجِبَالِ فَيَغْفِرُهَا اللَّهُ لَهُمْ وَيَضَعُهَا عَلَى الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى».

(6) وننتقل من العنصرية ضد اليهود والمسيحيين إلى قصة إسلام أبي سفيان وما فيها من إرهاب:

1ـ ففي كتاب (السيرة النبوية لابن هشام ج2 ص 340ـ 342) نقرأ قصة إسلام أبي سفيان. "عندما أحضره أبو العباس [عم الرسول] أمام النبي، سأله محمد قائلا: ويحك يا ابا سفيان! ألم يَأُنِ لك أن تعلم أنه لا إله إلا الله"؟ فأجاب أبو سفيان: أنه يؤمن فعلا بالله الواحد. فقال له محمد: " ويحك يا ابا سفيان! ألم يَأُنِ لك أن تعلم أني رسول الله"؟ فقال أبو سفيان: "أما هذه والله فإن في النفس منها شيئا" فقال أبو العباس: ويحك! أسْلِم واشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، قبل أن تُضْرب عنقك" فشهد وأسلم! [أليس هذا إرهاب لنشر الإسلام بالعنف والسيف]؟

(7) وبخصوص العنف مع الناس الذين من عرينة فقد جاء في (تفسير ابن كثير ج2 ص49) وأيضا في الكتب الشيعية منها (الإمامة وأهل البيت لمهران ص102) صورة أخرى من إرهاب محمد، إذ يقول: "قدم أناس من عرينة ثمانية رجال المدينة فسقمت أجسادهم، فبعثهم رسول الله إلى إبل الصدقة وأمرهم أن يشربوا من أبوالها وألبانها. ففعلوا فصحوا، وقتلوا الراعي وساقوا الإبل. فأرسل رسول الله في آثارهم عشرين فارسا، فجيء بهم فقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف وسَمَرَ أعينهم [دق في عيونهم مسامير محماة بالنار] وألقاهم في الحرة، وقال أنس: لقد رأيتهم يعضون الأرض بأفواههم عطشا حتى ماتوا" (رسول الرحمة)

(8) والواقع إن الإرهاب الإسلامي اتخذ في حياة محمد ثلاث صور هي:

1ـ إغتيال أفراد من المعارضين.  

2ـ أرسال سرايا للسطو والغنائم.  

3ـ غزوات الحروب والإبادة العرقية.

(9) وتعريف الاغتيال كما جاء في موقع ويكيبيديا على الإنترنيت:

1ـ الاغتيال مصطلح يستعمل لوصف عملية قتل منظمة ومتعمدة.

2ـ وتضيف الويكيبيديا: أنه عند ظهور الإسلام وإنتشاره حدثت مجموعة من الاغتيالات المثيرة للجدل وذكرت تلك الاغتيالات ومنها:

اغتيال أم قرفة بين جملين

واغتيال عصماء بنت مروان

اغتيال كعب بن الأشرف 

4ـ وإغتيال أبو رافع سلام بن ابي الحقيق

5ـ واغتيال ابي عفك اليهودي

6ـ واغتيال أبي رافع بن عبد الله

7ـ واغتيال  سفيان بن خالد بن نبيح

8ـ واغتيال اليسير بن رِزام

9ـ واغتيال الحارث بن سويد الصامت

10ـ واغتيال ابن شيبينة.

11ـ واغتيال راعي جابر بن عبد الله.

(10) وقد تكلمت عن اغتيال أم قرفة بين جملين، واغتيال عصماء بنت مروان في حلقات سابقة، ونأتي الآن إلى اغتيال كعب بن الأشرف.

ففي كتاب (صحيح البخاري ج4 ص1481) وأيضا في الكتب الشيعية منها كتاب (دراسات في ولاية الفقيه ج3 ص320)"كان رجلا من يهود بني النضير .. فقال رسول الله: من لكعب بن الأشرف "فانتدب له محمد بن مسلمة وأبو نائلة وهو أخو كعب من الرضاع وأرسل معه آخرين، وأذن لهم رسول الله أن يقولوا ما شاءوا من كلام يخدعونه به فذهبوا إليه في ليلة مقمرة وقد خطّط «ابن مسلمة» للتخلص من «كعب» خطةً رائعةً، وألّف لتنفيذها فريقاً كان من بينهم «أبو نائلة» أخو كعب بن الأشرف بالرضاع، ليمكنه بهذا التموية على كعب وتنفيذ الخطة المذكورة. فخرج أبو نائلة إلى كعب وجلسا يتحادثان، ثم قال له لقد كان قدوم النبي محمد علينا من البلاء، وحاربتْنا العرب، ... ولا نجد ما نأكل .

فقال كعب: واللّه قد كنتُ اُحدّثك بهذا يا أبا نائلة فإن الامر سيصير إلى ما أقول.

فقال أبو نائلة: إنّ معي رجالا من أصحابي على مثل رأيي، وقد أردت أن آتيك بهم فنبتاع منك طعاماً، ونرهنك ما يكون لك فيه ثقة .

فقال كعب: وماذا ترهنونني يا أبا نائلة،

فقال أبو نائلة: نرهنك من السلاح ما ترضى به فرضي كعب بن الاشرف بذلك .

وإنما قال أبو نائلة هذا القول لابن الاشرف حتّى لا يستغرب إذا رأى السلاح بيد الرجال الذين سيأتون معه . ثم خرج أبو نائلة من عند ابن الاشرف على ميعاد، فاتى أصحابه، فأخبرهم بما دار بينه وبين كعب، ثم أتوا إلى رسول اللّه عشاءً وأخبروه، فمشى معهم حتّى اتى البقيع، ثم وجّههم، ثم قال: "إمضوا على بركة اللّه وعَونه. أللّهم أعِنهم"

فَمضوا حتّى أتوا ابنَ الاشرف، فلمّا انتهوا إلى حصنِه هتف به أبو نائلة، وكان ابنُ الاشرف حديث عهد بُعرس، فوثب من فراشه، فقالت امرأته: أين تذهب، إنك رجلٌ محارب، ولا ينزل مثلك في هذه الساعة.

فقال ابن الاشرف: إنما هو أخي أبو نائلة .ثم نزل إليهم فحيّاهم، ثم جَلَسوا فتحدثوا ساعة حتّى اطمأن إليهم .ثم قالوا له: يابن الاشرف: هل لك أن تتمشّى معنا فنتحدث فيه بقيّة ليلتنا .فخرجوا يتماشون حتّى أبتعدوا عن حصنه، وبينما هم كذلك إذ أدخلَ أبو نائله يده في رأس كعب ثم شم يده فقال: ويحك ما أطيبَ عطرك هذا يابن الاشرف، ثم كرّر هذا العمل ثانية حتّى اطمأن ثم عاد فأخذ بشعر رأسه وقال: إضربوا عدوّ اللّه، فضربوه بسيوفهم، وطعنه أبو نائلة بخنجر في بطنه، وصاح كعب صيحة، ثم وقع على الارض.

ثم عاد هذا الفريق الفدائي إلى المدينة ولما بلغوا "البقيع" كبّروا، وقد قام رسول الله تلك الليلة يصلّي، فلما سمع تكبيرهم بالبقيع كبّر هو أيضا، وعرف أنهم قد قتلوه. وبهذا أعلنوا عن نجاح عمليّتهم الفدائية الجريئة"

(11) تعليقي:

1ـ هذا هو رسول الرحمة، وسياسة السيف والقتل والخداع والاغتيال!

2ـ فهل يمكن أن يكون هذا نبيا من عند الله؟ أترك الحكم للمشاهدين.

3ـ وأرجو من حضرات أصحاب الفضيلة شيوخ الأزهر أن يعلقوا بالمنطق والدليل والبرهان.

(12) وشتان مابين نبي الإرهاب وبين إله السلام.

1- الذي قيل عنه في (2تس3: 16): "ورب السلام نفسه يعطيكم السلام دائما من كل وجه الرب مع جميعكم"

2- والذي قال فيه أمير الشعراء أحمد شوقي:

ولد الرفــق يــوم مولــدِ عـيســى *  والمــرؤاتُ والـهـدى والحــيـــاءُ

وسرت آيةُ المسيح كما يسرى * من الفجرِ فى الوجودِ الضياءُ

3- وقوله أيضا:

يا فاتِحَ القُدسِ خَلِّ السَيفَ ناحِيَةً * لَيسَ الصَليبُ حَديداً كانَ بَل خَشَبا

إِذا نَظـــَرتَ إِلى أَينَ اِنـتَـــهَت يــــَدُهُ * وَكَيـفَ جــاوَزَ في سُـلـطـانِـهِ القُـطُـبا

عَــلِـمـتَ أَنَّ وَراءَ الضَعــفِ مَـقــدِرَةً * وَأَنَّ لِلـــحَـــقِّ لا لِلـــقُـــــوَّةِ الــغَــــلَـــبــــــا

إختبارات العابرين والعابرات

(13) وصلاتي وطلبتي أن يكشف الرب عن العيون المعصوبة لتبصر الحقيقة ويطلبوا الخلاص من هذا الظلام قبل فوات الأوان.

أ‌-         نأتي الآن إلى تمجيد الله من خللا الاستماع إلى اختبارات العابرين.

ب‌-      تفضل عزيزي المخرج أرنا عمل الله.

(تعرض على الشاشة بعض الاختبارات)

المداخلات

(14) نمجد الله في خلاص الكثيرين والكثيرات،

ويسعدنا الآن إلى مداخلاتكم التي يسعدني سماعها.

ختام

(15) شكرا لكم أيها الأحباء ولنطلب من الرب أن يباركنا في ختام الحلقة.

أبونا: أولا: الصلوات الختامية:

(1) شكرا لك يا رب لأجل كل ما كلمتنا عنه.

(2) اذكر كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.

(3) واذكر قناة الفادي لتبارك خدمتها والفريق العامل فيها.

(4) واذكر المعضدين للقناة لتعوضهم بكل بركة روحية.

(5) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ..] آمين.

ثانيا: البركة الختامية:

(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.

(2) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.

 

 

إقرأ 1530 مرات

شاهد الفيديو