طباعة هذه الصفحة

(279) أخلاق محمد ـ الجزء السادس

قييم هذا الموضوع
(1 تصويت)

معرفة الحق (279)

الجمعة 10 مارس 2017

أخلاق محمد ـ الجزء السادس

من غعداد القمص زكريا بطرس

تقديم الأخ حسين

279ـ أخلاق محمد (6)

الجمعة 10/3/2017م

(تقديم: حسين)

(1) المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (279) من "برنامج معرفة الحق" على الهواء مباشرة، من قناة الفادي الفضائية. ومعنا أبونا القمص زكريا بطرس.

أبونا: (1) مرحبا بك وأرحب بكل المشاهدين المحبوبين.

(2) المضيف: هل ترفع لنا طلبة في بداية البرنامج؟   

أبونا: (1) بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين (2) أيها آمين. (3) وأسألك أن تستخدم كلمات اليوم لخلاص وخير المشاهدين أجمعين. آمين.

(3) المضيف: هل تذكرنا بموضوع الحلقة السابقة؟

أبونا: تحدثنا عن بعض صور من أخلاق محمد.

1-   كان يلاعب ويقبل ويباشر وهو صائم.

2-   إتيان نسائه في الحيض.

3-   حب محمد لدم الحيض.

4-   خيانته لزوجته حفصة.

(4) ففيما ستكلمنا اليوم؟

أبونا: أكمل موضوع الحلقة الماضية:

1- اختلاؤه بامرأة في عقلها شيء حتى تفرغ من حاجتها.

2- قضاؤه حاجة الإماء [الجاريات].

3- تلفظُه بكلمات جنسية هابطة.

(5) المضيف: هل يمكن أن نبدأ باختلائه بامرأة في عقلها شيء؟ وبداية ما معنى عبارة [في عقلها شيء]؟

أبونا:

أولا: معنى في عقلها شيء: يوضح (علي بن سلطان في كتابه مرقاة المفاتيح ج10 ص483) قائلا: "أي في عقلها شيء من الخفة" أي معوقة.

ثانيا: (ذكرت هذه الحادثة في 23 مرجعا تراثيا) منها: (صحيح مسلم ج4/ص1812) "عن أَنَسٍ أَنَّ امْرَأَةً كان في عَقْلِهَا شَيْءٌ فقالت: يا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لي إِلَيْكَ حَاجَةً. فقال يا أُمَّ فُلانٍ: انْظُرِي أَيَّ السِّكَكِ شِئْتِ حتى أَقْضِيَ لَكِ حَاجَتَكِ فَخلا مَعَهَا .. حتى فَرَغَتْ من حَاجَتِهَا"

(6) المضيف: ما معنى "قضى لها حاجتها"؟

 أبونا: لكي نوضح مفهوم قضاء الحاجة نذكر ما جاء:

(1) في كتاب (الدر المنثور للسيوطي ج1/ص661) "قال رسول الله: إذا جامع أحدكم أهله فلا يُعْجِلْها حتى تقضي حاجتها، كما يجب أن يقضي حاجته منها".

(2) وما جاء في (جامع الاحاديث لعبد الرحمن السيوطي ج 1 ص 191) قال النَّبِيُّ: إِذَا جَامَعَ أَحَدُكُمْ أَهْلَهُ فَلْيَصْدُقْهَا، ثُمَّ أَذَا قَضَى حَاجَتَهُ قَبْلَ أَنْ تَقْضِي حَاجَتَهَا فَلاَ يُعْجِلْهَا حَتَّى تَقْضِي حَاجَتَهَا"

(7) المضيف: وماذا عن قضاء محمد حاجة الإماء؟

أبونا:

(1) جاء ذلك (في 10 مراجع منها): كتاب (البداية والنهاية لابن كثير ج6/ص39) "قال أنس بن مالك .. كانت الأمَة لتأخذ بيد رسول الله فتنطلق به في حاجتها [ويضيف]: قد (رواه البخاري في كتاب الأدب من صحيحه)".

(2) وجاء نفس الكلام في كتاب (صفة الصفوة لابن محمد أبو الفرج ج 1 ص 167).

(8) المضيف: سبق أن حدثتنا في حلقة سابقة أنه قد حلل الله له جميع النساء، حتى المتزوجة إن أرادها، فعلى زوجها أن يطلقها له، فهل تذكرنا بالمرجع؟

أبونا: جاء هذا في كتاب (السيرة الحلبية ج3 ص 419) "إذا رغب الرسول في امرأة خلية كان له أن يدخل بها من غير لفظ نكاح أو هبة، ومن غير ولي ولا شهود، كما وقع له في زينب بنت جحش .. [وفي حالات أخرى] من غير رضا المرأة. وأنه إذا رغب في امرأة متزوجة يجب على زوجها أن يطلقها له. وأنه إذا رغب في أمة وجب على سيدها أن يهبها له".

(9) المضيف: قلت أنك ستكلمنا عن تلفظ محمد بكلمات جنسية هابطة فما هي؟

أبونا:

أولا: نعم تلفظ بكلمات أقذر من [ن ك ا ح]. [كلمة هابطة يقال عنها في البلاد الغربية: الـ“F Word”. لا أستطيع أن أنطقها.

(1) (ذُكرت في 67 مرجعا) منها: (صحيح البخاري ج6/ص2502) [وقد قالها لرجل اسمه ماعز بن مالك عندما أتاه معترفا بأنه زنا] "عن بن عَبَّاسٍ. قال: لَمَّا أتى مَاعِزُ بن مَالِكٍ للنبي قال له: لَعَلَّكَ قَبَّلْتَ أو غَمَزْتَ أو نَظَرْتَ؟ قال لَا يا رَسُولَ اللَّهِ. قال: أَنِكْتَهَا؟ لا يَكْنِي [يعني بالمفتشري]. قال: نعم. فَعِنْدَ ذلك أَمَرَ بِرَجْمِهِ"

(2) وتكرر الموضوع مع رجل آخر كما في (سنن أبي داود ج4/ص148) "جاء الْأَسْلَمِيُّ إلى نَبِيَّ اللَّهِ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ يشَهدُ على نَفْسِهِ أَنَّهُ أَصَابَ امْرَأَةً حَرَامًا، كُلُّ ذلك يُعْرِضُ عنه النبي. فَأَقْبَلَ في المرة الْخَامِسَةِ فقال له: أَنِكْتَهَا؟ قال نعم قال: حتى غَابَ ذلك مِنْكَ في ذلك منها؟ قال: نعم. قال: كما يَغِيبُ الْمِرْوَدُ في الْمُكْحُلَةِ؟ وَالرِّشَاءُ في الْبِئْرِ؟ قال: نعم. قال: فَهَلْ تَدْرِي ما الزنى؟ قال: نعم. أَتَيْتُ منها حَرَامًا ما يَأْتِي الرَّجُلُ من امْرَأَتِهِ حَلَالًا. قال النبي: فما تُرِيدُ بهذا الْقَوْلِ؟ قال: أُرِيدُ أَنْ تُطَهِّرَنِي. فَأَمَرَ بِهِ فَرُجِمَ".

(10) المضيف شيء قبيح قوي. ما هو تعليقك؟

أبونا:

(1)    بصرف النظر عن رجم الرجل الذي أتاه تائبا، فليس هذا موضوعنا اليوم،

(2)    ولكني أعلق على الألفاظ الهابطة التي نطق بها، هل هذا يليق بصاحب الخلق العظيم؟

(3)    ولنشاهد رد الشيخ مبروك عطية دفاعا عن قذارة نبيه في التلفظ بهذه الكلمة الهابطة.

(فيديو https://www.youtube.com/watch?v=3a3qQYy_Fa4

(ق 0:03– ق 0:13) [من]: "كان فيه واحد بيسب النبي محمد ... [إلى]: وشاط علماء كثير في حلقاته"

(ق 1:38- ق 2:08) "زكريا بطرس جاب على الشاشة .. [إلى]: هو إنت ح تفهم أكثر من النبي محمد يا زكوكه بطوسه"

(4)    هذا كل ما استطاع أن يرد به الشيخ مبروك عطية الأستاذ بجامعة الأزهر على قلة أدب نبيه المخزية.

(5)    وتصوروا أن شيخ الأزهر الذي يمثل الإسلام يقول هذه الألفاظ القبيحة فما حكم المجتمع عليه؟

(6)    وبالمناسبة لم يستطع مبروك عطية أن ينطق هذه الكلمة الهابطة.

(11) المضيف: إنها حقا كلمة قبيحة جدا، ويبدو أن رسول الإسلام قال ألفاظا أخرى قبيحة.

أبونا: بالتأكيد قال الكثير مما لا يتسع له وقت البرنامج، منها:

(1) كلمة ستظهر على الشاشة أيضا: (اعضض [كذا] أمك):

جاء في (كتاب فيض القدير للمناوي ج1/ص381) "إذا سمعتم من يعتزي بعزاء الجاهلية [يدعى دعوى الجاهلية] فأعضوه ـ أي قولوا له اعضض بظر أمك. ولا تكنوا عن ذلك بما لا يستقبح، فإنه جدير بأن يهان، ويخاطب بما فيه قبح وهجر زجرا له عن فعله الشنيع، وردعا له عن قوله الفظيع"

(2) ولم يفت الرسول صاحب الأسوة الحسنة أن يهين الرجل بأعضاء أبيه كما أهانه بأعضاء أمه: (عبارة اعضض [كذا] أبيك):

1ـ فقد جاء في (كتاب أضواء البيان للشنقيطي ج3/ص44) "قوله: من تعزى عليكم بعزاء الجاهلية فأعضوه "بعضو" أبيه. [وأضاف]: "هذا حديث صحيح أخرجه الإمام أحمد عن أبيِّ بن كعب، والنَّسائي، وابن حبان، والطبراني في الكبير، وجعل عليه علامة الصحة وقال شارحه العزيزي: هو حديث صحيح".

2ـ وجاء في كتاب (زاد المعاد لمحمد الزرعي ج3/ص305) "أذن النبي أن يصرح لمن ادعى دعوى الجاهلية بهَنِّ أبيه ويقال له: اعضض أيْرَ أبيك، [عضو الذكورة]، ولا يُكْنَى له، فلكل مقام مقال".

(12) المضيف: وما هو تعليقك؟

أبونا:

(1) هل هذه ألفاظ تليق بنبي من عند الله، يقولون عنه أنه على خلق كريم، وأنه أسوة حسنة؟

(2) وإذا كان صاحب الخلق الكريم واللأسوة الحسنة ينطق بهذه الألفاظ القذرة، فهل تسمح لأولادك أن يتشبهوا برسولكم؟

(3) وهل تعلِّم المدارس الإسلامية هذه التصرفات المشينة التي تحلى بها رسول الإسلام؟ أم يحجبون ذلك عنهم حماية لأخلاقهم؟

(4) وأين هذا من قول الكتاب المقدس: (أف4: 29) " لا تخرج كلمة ردية من أفواهكم بل كل ما كان صالحا للبنيان حسب الحاجة كي يعطي نعمة للسامعين"

(13) المضيف: إني أتعجب أن يصدر ذلك من شخص يدَّعي النبوة. هل يمكن أن تلخص ما قلته لنا في حلقة اليوم والحلقة السابقة؟

أبونا: تكلمت عن شذوذ محمد الجنسي، وعرضنا ما جاء في كتبهم:

(1) أن محمد كان يلاعب ويقبل ويباشر وهو صائم.

(2) إتيان نسائه في الحيض.

(3) حبه الخاص لدم الحيض.

(4) خيانته لزوجته حفصة.

(5) اختلاؤه بامرأة معوقة لتفرغ حاجتها.

(6) قضاؤه حاجة الإماء [الجاريات].

(7) تلفظُه بكلمات جنسية هابطة.

** عزيزي المسلم الباحث عن الحق، ليتك تطلب من الله الخالق أن يكشف لك حقيقة الإسلام لتختار مصيرك الأبدي.

المداخلات

(14) المضيف: نشكر الله على هذه الإيضاحات. أما الآن هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟

أبونا: يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم. مع ملاحظة أن اليوم هو يوم الجمعة والأولوية في الاتصالات هي لأحبائنا المسلمين.

(1)  والفئة الأولى: هي للعابرين ليشاركونا باختباراتهم.

(2)  والفئة الثانية: هي للباحثين عن الحق بإخلاص. وباب الأسئلة مفتوح لهم في أي شئ.

(3)  الفئة الثالثة: هي المعترضون على ما نقول، ونرحب بهم بشرطين:

1-   الشرط الأول: الاعتراض على ما جاء في موضوع الحلقة.

2-   والشرط الثاني: هو الالتزام بأدب الحوار،

3-   ولكن إن تخطى أحد هذه الخطوط فنأسف له ونحن نقدم له الكارت الأحمر لانتهاء مشاركته.

الختام

(15) المضيف: 1ـ شكرا جزيلا لله، 2ـ وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين 3ـ هل تتفضل بالصلاة في الختام؟

أبونا: أولا: الصلوات الختامية:

(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخير النفوس وخلاصها.

(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.

(3) وأصلي من أجل قناة الفادي: أن تبارك خدمتها وتبارك الفريق العامل فيها، وتعوضهم عن تعب محبتهم.

(4) كما أطلب من أجل المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتستمر في خدمتها.

(5) وأصلي من أجل: [..] وضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا،

(6) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ..] آمين.

ثانيا: البركة الختامية:

(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.

(2) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.

 

معلومات إضافية

  • تاريخ الحلقة: الجمعة, 10 آذار/مارس 2017
إقرأ 5748 مرات

شاهد الفيديو