طباعة هذه الصفحة

(274) وعد المجد للمحتقرين

قييم هذا الموضوع
(0 أصوات)

حياتك الروحية (274)
الإثنين 31 يوليو 2017
قيمة نفسك الغالية ـ 38
أنت صاحب الوعود الإلهية [31]
وعد المجد للمحتقرين
إعداد القمص زكريا بطرس
تقديم الأخ حسين

274ـ قيمة نفسك الغالية (38)

(وعد المجد للمحتقرين)

حلقة الاثنين 31/7/2017م

(تقديم: حسين)

(1) المضيف: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (274) من برنامج "حياتك الروحية" من قناة الفادي الفضائية، ومعنا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.

أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء في كل العالم.

(2) المضيف: اعتدنا أن ترفعنا بالصلاة في البداية.          

أبونا: [1] بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. [2] سيدي ... آمين [3] كما أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.

(3) المضيف: هل يمكن أن تذكرنا بموضوع الحلقة الماضية؟

أبونا: موضوع الحلقات السابقة كان عن: "أنت صاحب الوعود الإلهية" هي:

1-   وعد الغفران للتائبين.

2-   وعد القبول للمرفوضين.

3-   وعد الخلاص للهالكين.

4-   وعد التبرير للمذنبين.

5-   وعد التحرير للمأسورين.

6-   وعد التجديد للفاسدين.

7-   وعد التقديس للنجسين.

8-   وعد الإيمان للمتشككين.

9-   وعد البنوة للأجنبيين.

10-  وعد البركة للملعونين.

11-  وعد الرجاء لليائسين.

12-  وعد القوة للمستضعفين.

13-  وعد الأمان للخائفين.

14-  وعد السلام للمضطربين.

15-  وعد العزاء للمحزونين.

16-  وعد الشبع للجائعين.

17-  وعد الارتواء للعطشانين.

18-  وعد القيام للساقطين.

19-  وعد الثبات للمزعزعين.

20-  وعد الراحة للمتعبين.

21-  وعد الشفاء للعيانين.

22-  وعد التشجيع للمتخاذلين.

23-  وعد الرعاية للمحتاجين.

24-  وعد الحماية للمضطهدين.

25-  وعد الهداية للضالين.

26-  وعد النشاط للمتكاسلين.

27-  وعد الغلبة للمجاهدين.

28-  وعد الفرح للمكتئبين.

29-  وعد الارتفاع للمنحطين.

30-  وعد الكرامة للمهانين.

31-  وعد الحكمة للجاهلين.

32-  وعد الحياة للمائتين.

33-  وعد الانعتاق للمستعبدين.

34-  وعد الانطلاق للمقيدين.

35-  وعد الاتحاد للمنقسمين.

36-  وعد القدرة للعاجزين.

37-  وعد الحب للمكروهين.

38-  وعد المّعِيَّةِ للمرتجفين والمرتعدين.

39-  وعد الأبدية للمدانين.

40-  وعد المجد للمحتقرين.

(4) المضيف: وفيما ستكلمنا اليوم؟

أبونا: لقد تكلمت عن 39 وعدا، واليوم سأتكلم عن: وعد 40 "وعد المجد للمحتقرين" ونناقش من واقع الكتاب المقدس:

1-   إحتقار المؤمنين في العالم.

2-   مجد المؤمنين في الأبدية.

(5) المضيف: إحتقار المؤمنين في العالم

أبونا: يوضح الكتاب المقدس ألوان هذا الاحتقار منه:

1ـ الضيق.

2ـ التعيير والطرد وسبهم بأقوال شريرة.

3ـ الاضطهادات.

4ـ الرجم والقتل

(6) المضيف: هل يمكن توضيح الضيق الذي يتعرض له المؤمنون في العالم؟

أبونا:

يوضح الكتاب المقدس هذا في: (يو16: 33) "قد كلمتكم بهذا ليكون لكم في سلام. في العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا انا قد غلبت العالم"

(7) المضيف: وماذ عن التعيير والطرد وسبهم بأقوال شريرة؟

أبونا:

1- في (مت5: 11) "طوبى لكم اذا عيروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة من اجلي كاذبين"

2- وفي (مت5: 10) "طوبى للمطرودين من اجل البر لان لهم ملكوت السماوات"

3- وأيضا في (اش66: 5) "اسمعوا كلام الرب ايها المرتعدون من كلامه قال اخوتكم الذين ابغضوكم وطردوكم من اجل اسمي ليتمجد الرب فيظهر لفرحكم واما هم فيخزون"

4- وكذلك في (مت10: 23) "ومتى طردوكم في هذه المدينة فاهربوا الى الاخرى فاني الحق اقول لكم لا تكملون مدن اسرائيل حتى ياتي ابن الانسان"

(8) المضيف: وماذا قال الكتاب عن الأضطهادات التي يواجهها المؤمنون في هذا العالم؟

أبونا:

1- جاء في (2تي3: 12) "وجميع الذين يريدون ان يعيشوا بالتقوى في المسيح يسوع يضطهدون"

2- وفي (يو15: 20) "اذكروا الكلام الذي قلته لكم ليس عبد اعظم من سيده ان كانوا قد اضطهدوني فسيضطهدونكم وان كانوا قد حفظوا كلامي فسيحفظون كلامكم"

(9) المضيف: وماذا عن الرجم والقتل للمؤمنين في الدنيا؟

أبونا:

1- بالنسبة للرجم والإهانة جاء في: (مر12: 4) "ثم ارسل اليهم ايضا عبدا اخر فرجموه وشجوه وارسلوه مهانا"

2- وبخصوص الضيق والقتل والبغضة جاء في: (مت24: 9) "حينئذ يسلمونكم الى ضيق ويقتلونكم وتكونون مبغضين من جميع الامم لاجل اسمي"

3- وعن القتل جاء في: (يو16: 2) "سيخرجونكم من المجامع بل تاتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمة لله"

(10) المضيف: كان هذا عن نصيب المؤمنين في الأرض فهل تحدثنا عن وعد مجدهم في الأبدية؟

أبونا: للحديث عن ذلك نذكر ما وضحه الكتاب المقدس عن أبعاد هذا المجد مقارنة بما عاشوه على الأرض ومنها:

1ـ من الضيق والألم والنوح إلى المجد.

2ـ من الهوان والعار والسجون إلى المجد.

3ـ من العبودية إلى حرية المجد.

4ـ من التجارب والجهاد إلى أكاليل المجد.

(11) المضيف: ماذا عن البعد الأول وهو: من الضيق والألم والنوح إلى المجد؟

أبونا:

1-     جاء في (مز91: 15) "يدعوني فاستجيب له معه انا في الضيق انقذه وامجده"

2-     وجاء في (2كو4: 17) "لان خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا اكثر فاكثر ثقل مجد ابديا"

3-     وفي (رؤ7: 14) "فقلت له يا سيد انت تعلم فقال لي هؤلاء هم الذين اتوا من الضيقة العظيمة وقد غسلوا ثيابهم و بيضوا ثيابهم في دم الحمل"

4-     وأيضا في (رو8: 17) "فان كنا اولادا فاننا ورثة ايضا ورثة الله ووارثون مع المسيح ان كنا نتالم معه لكي نتمجد ايضا معه"

5-     وكذلك في (رو8: 18) "فاني احسب ان الام الزمان الحاضر لا تقاس بالمجد العتيد ان يستعلن فينا"

6-     كما جاء في (سفر باروخ 5: 1) "اخلعي يا اورشليم حلة النوح والمذلة والبسي بهاء المجد من عند الله الى الابد"

(12) المضيف: وماذا عن البعد الثاني وهو: من الهوان والعار والسجون إلى المجد؟

أبونا:

1-   جاء في (1كو15: 43) "يزرع في هوان ويقام في مجد يزرع في ضعف ويقام في قوة"

2-   وأيضا في (1بط4: 14) "ان عيرتم باسم المسيح فطوبى لكم لان روح المجد والله يحل عليكم اما من جهتهم فيجدف عليه واما من جهتكم فيمجد"

3-   وكذلك جاء في (رؤ2: 10) "لا تخف البتة مما انت عتيد ان تتالم به هوذا ابليس مزمع ان يلقي بعضا منكم في السجن لكي تجربوا ويكون لكم ضيق عشرة ايام كن امينا الى الموتفساعطيك اكليل الحياة"

(13) المضيف: وهل يمكن أن تحدثنا عن البعد الثالث وهو: من العبودية إلى حرية المجد؟

أبونا:

* جاء في (رو8: 21) "لان الخليقة نفسها ايضا ستعتق من عبودية الفساد الى حرية مجد اولاد الله"

(14) المضيف: وماذا عن البعد الرابع وهو: من التجارب والجهاد إلى أكاليل المجد؟

أبونا:

1-   جاء في (1كو9: 25) "وكل من يجاهد يضبط نفسه في كل شيء اما اولئك فلكي ياخذوا اكليلا يفنى واما نحن فاكليلا لا يفنى"

2-   وجاء أيضا في (2تي4: 7 و8) "قد جاهدت الجهاد الحسن اكملت السعي حفظت الايمان. واخيرا قد وضع لي اكليل البر الذي يهبه لي في ذلك اليوم الرب الديان العادل وليس لي فقط بل لجميع الذين يحبون ظهوره ايضا"

3-   وجاء كذلك في (يع1: 12) "طوبى للرجل الذي يحتمل التجربة لانه اذا تزكى ينال اكليل الحياة الذي وعد به الرب للذين يحبونه"

(15) المضيف: وإضافة إلى هذا التحول المجيد، هل ذكر الكتاب المقدس أوصاف لهذا المجد؟

أبونا: بالتأكيد هناك الكثير منها:

1- أنه مجد معد: (1كو2: 9) "بل كما هو مكتوب ما لم تر عين ولم تسمع اذن ولم يخطر على بال انسان ما اعده الله للذين يحبونه".

2ـ وأنه إكليل لا يبلى: (1بط5: 4) "ومتى ظهر رئيس الرعاة تنالون اكليل المجد الذي لا يبلى"

3- ظهور المؤمنين مع المسيح في المجد: (كو3: 4) "متى اظهر المسيح حياتنا فحينئذ تظهرون انتم ايضا معه في المجد"

(16) المضيف: تعليق ختامي

أبونا:

1-   عزيزي المؤمن لا تركز نظرك على الضيقات والاضطادات التي تصادفها هنا على الأرض فتحزن وتكتئب.

2-   بل ركز نظرك على الوعد الإلهي لك بالمجد الأسنى فتحتمل كل شئ بفرح وابتهاج، كما حدث مع تلاميذ رب المجد في (اع5: 41) "واما هم فذهبوا فرحين من امام المجمع لانهم حسبوامستاهلين ان يهانوا من اجل اسمه". آمين.

المداخلات

(17) المضيف: شكرا جزيلا على هذا لشرح الواضح. هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟

أبونا: يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.

ختام

(18) المضيف: شكرا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية؟

أبوناأولا: الصلوات الختامية:

(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخير النفوس وخلاصها.

(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.

(3) وأصلي من أجل قناة الفادي: أن تبارك خدمتها وتبارك الفريق العامل فيها، وتعوضهم عن تعب محبتهم.

(4) كما أطلب من أجل المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتستمر في خدمتها.

(5) وأصلي من أجل: [..] وضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا،

(6) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ..] آمين.

ثانيا: البركة الختامية:

(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.

(2) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.

معلومات إضافية

  • تاريخ الحلقة: الإثنين, 31 تموز/يوليو 2017
إقرأ 2161 مرات

شاهد الفيديو