طباعة هذه الصفحة

(250) أنت صاحب الوعود الإلهية ـ الجزء الثامن

قييم هذا الموضوع
(0 أصوات)

حياتك الروحية (250)

الإثنين 6 فبراير 2017

قيمة نفسك الغالية ـ 15

أنت صاحب الوعود الإلهية [8]

1- وعد الشبع للجائعين،

2- وعد الارتواء للعطشانين.

إعداد القمص زكريا بطرس

تقديم الأخت نتالى

250ـ قيمة نفسك الغالية (15)

حلقة الاثنين 6/2/2017م

(تقديم: نتالي)

(1) المضيفة: مرحبا بكم أيها الأحباء المشاهدين في الحلقة (250) من برنامج "حياتك الروحية" من قناة الفادي الفضائية، ومعنا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.

أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء في كل العالم.

(2) المضيفة: اعتدنا أن ترفعنا بالصلاة في البداية.          

أبونا: [1] بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. [2] سيدي ... آمين [3] كما أسألك يا سيدي أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدنا. آمين.

(3) المضيفة: هل يمكن أن تذكرنا بموضوع الحلقة الماضية؟

أبونا: موضوع الحلقات السابقة كان عن: : "أنت صاحب الوعود الإلهية" التي تشمل:

1-   وعد الغفران للتائبين.

2-   وعد القبول للمرفوضين.

3-   وعد الخلاص للهالكين.

4-   وعد التبرير للمذنبين.

5-   وعد التحرير للمأسورين.

6-   وعد التجديد للفاسدين.

7-   وعد التقديس للنجسين.

8-   وعد الإيمان للمتشككين.

9-   وعد البنوة للأجنبيين.

10-  وعد البركة للملعونين.

11-  وعد الرجاء لليائسين.

12-  وعد القوة للمستضعفين.

13-  وعد الأمان للخائفين.

14-  وعد السلام للمضطربين.

15-  وعد العزاء للمحزونين.

16-  وعد الشبع للجائعين.

17-  وعد الارتواء للعطشانين.

18-  وعد القيام للساقطين.

19-  وعد الثبات للمزعزعين.

20-  وعد الراحة للمتعبين.

21-  وعد الشفاء للعيانين.

22-  وعد التشجيع للمتخاذلين.

23-  وعد الرعاية للمحتاجين.

24-  وعد الحماية للمضطهدين.

25-  وعد الهداية للضالين.

26-  وعد الغلبة للمجاهدين.

27-  وعد الكرامة للمهانين.

28-  وعد الحكمة للجاهلين.

29-  وعد الأبدية للمؤمنين.

30-  وعد المجد للمهانين.

(4) المضيفة: وفيما ستكلمنا اليوم؟

أبونا: (1) بما أنني تكلمت عن 15 وعدا من الثلاثين وعد،

(2) فسوف أتكلم اليوم عن: وعدين أخرين هما:

1- وعد الشبع للجائعين،

2- وعد الارتواء للعطشانين.

(5) المضيفة: كما اعتدنا في مناقشة كل وعد، هل يمكن أن تحدثنا عن حالة الجوع والعطش التي تسود على البشرية؟

أبونا: هناك عدة أنواع للجوع والعطش منها:

1-   الجوع والعطش للغذاء المادي.

2-   الجوع والعطش إلى البر.

3-   الجوع والعطش إلى كلمة الله.

4-   الجوع والعطش إلى الله نفسه.

(6) المضيفة: هل يمكن أن تحدثنا عن الجوع والعطش للغذاء المادي؟

أبونا: نستطيع أن ندرك ذلك من آيات الكتاب المقدس منها:

(1)    الجوع أيام إبراهيم: (تك12: 10) "وحدث جوع في الارض فانحدر ابرام الى مصر ليتغرب هناك لان الجوع في الارض كان شديدا"

(2)    الجوع في مصر أيام يوسف: (تك41: 27) "والبقرات السبع الرقيقة القبيحة التي طلعت وراءها هي سبع سنين و السنابل السبع الفارغة الملفوحة بالريح الشرقية تكون سبع سنين جوعا

(3)    جوع بني إسرائيل في البرية: (مز107: 5) "تاهوا في البرية في قفر بلا طريق لم يجدوا مدينة سكن. جياع عطاش ايضا اعيت انفسهم فيهم"

(4)    وأيضا: (خر17: 3) "وعطش هناك الشعب الى الماء وتذمر الشعب على موسى وقالوا لماذا اصعدتنا من مصر لتميتنا واولادنا ومواشينا بالعطش"

(5)    وفي (اش5: 13) "لذلك سُبي شعبي لعدم المعرفة وتصير شرفاؤه رجال جوع وعامته يابسين من العطش"

(6)    وأيضا في (اش29: 8) "ويكون كما يحلم الجائع انه ياكل ثم يستيقظ واذا نفسه فارغة، وكما يحلم العطشان انه يشرب ثم يستيقظ واذا هو رازح ونفسه مشتهية هكذا يكون جمهور كل الامم المتجندين على جبل صهيون"

(7)    وفي (مرا4: 4) "لصق لسان الراضع بحنكه من العطش، الاطفال يسالون خبزا وليس من يكسره لهم".

(7) المضيفة: هل لك تعليق على هذا النوع من الجوع والعطش؟

لأبونا:

1- هذا عن الجوع والعطش بمعناه الحرفي للطعام والشراب المادي.

2- وهذا ما نراه من مجاعات منتشرة في بعض دول العالم.

3- ونراه أيضا بصورة جزئية في شكوى شعوب كثيرة من غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار.

4- والواقع أن هذا هو نتيجة اللعنة بسبب خطايا البشر، كما يتضح مما جاء في (تك3: 17) "ملعونة الارض بسببك بالتعب تاكل منها كل ايام حياتك"

5- وأيضا في (تك4: 12) "متى عملت الارض لا تعود تعطيك قوتها تائها وهاربا تكون في الارض"

(8) المضيفة: هل يمكن أن تحدثنا عن الجوع إلى البر؟

أبونا:

(1)    في عظة السيد المسيح الخالدة المعروفة بعظة الجبل، قال في (مت5: 6) "طوبى للجياع والعطاش الى البر لانهم يشبعون"

(2)    طوبى معناها يا لسعادة.

(3)    الجياع والعطاش إلى البر معناها أنهم يجوعون ويعطشون ليس للطعام والشراب المادي،

(4)    بل يجوعون ويعطشون إلى طعام وشراب روحي، هو البر.

(9) المضيفة: وما هو معنى البر؟

أبونا:

(1)    بدون الدخول في تفاصيل عميقة عن معنى البر.

(2)    فالسيد المسيح كان يقصد بالعطش والجوع إلى البر، يعني الاشتياق إلى الحياة البارة البعيدة عن الشرور.

(3)    وبالتأكيد عندما يرى الله أشواق الإنسان إلى هذه الحاة السامية، فلابد أن يشبعه بها ويحققها في حياته العملية.

(4)    فالكتاب يقول: (رو3: 26) "لاظهار بره في الزمان الحاضر ليكون بارا و يبرر من هو من الايمان بيسوع"

(5)    وقال أيضا (رو5: 1) "فاذ قد تبررنا بالايمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح"

(10) المضيفة: هل يمكن أن تحدثنا عن الجوع لكلمة الله؟

أبونا:

 

(1)    جاء في (عا8: 11) "هوذا ايام تاتي يقول السيد الرب ارسل جوعا في الارض لا جوعا للخبز ولا عطشا للماء بل لاستماع كلمات الرب"

(2)    وجاء أيضا في (ام25: 25) "مياه باردة لنفس عطشانة الخبر الطيب من ارض بعيدة"

(3)    وجاء كذلك في (ار15: 16) "وجد كلامك فاكلته فكان كلامك لي للفرح و لبهجة قلبي لاني دعيت باسمك يا رب اله الجنود"

(4)    فهناك جوع إلى كلمة الله وعندما يتغذى بها المؤمن تشبع نفسه، وأيضا يفرح قلبه.

(11) المضيفة: هل يمكن أن تحدثنا عن الجوع والعطش إلى الله نفسه؟

أبونا:

(1)    جاء في (مز42: 2) "عطشت نفسي الى الله الى الاله الحي متى اجيء واتراءى قدام الله"

(2)    وأيضا في (مز63: 1) "يا الله الهي انت اليك ابكر عطشت اليك نفسي يشتاق اليك جسدي في ارض ناشفة ويابسة بلا ماء"

(3)    هذا هو عطش النفس إلى التمتع بجمال الرب.

(12) المضيفة: نأتي إلى الحديث عن الشبع والإرتواء، فماذا تريد أن تقول لنا؟

أبونا:

(1)    جاء في (يو6: 35) "فقال لهم يسوع انا هو خبز الحياة من يقبل الي فلا يجوع ومن يؤمن بي فلا يعطش ابدا"

(2)    وأيضا جاء في (رؤ7: 16) "لن يجوعوا بعد ولن يعطشوا بعد، ولا تقع عليهم الشمس ولا شيء من الحر"

(3)    وجاء في (لو1: 53) "اشبع الجياع خيرات و صرف الاغنياء فارغين"

(4)    وأيضا في (اش55: 1) "ايها العطاش جميعا هلموا الى المياه و الذي ليس له فضة تعالوا اشتروا وكلوا هلموا اشتروا بلا فضة و بلا ثمن"

(5)    وقال السيد المسيح في (مت5: 6) "طوبى للجياع والعطاش الى البر لانهم يشبعون"

(6)    وفي (نح9: 15) "واعطيتَهم خبزا من السماء لجوعهم واخرجتَ لهم ماء من الصخرة لعطشهم وقلت لهم ان يدخلوا ويرثوا الارض التي رفعت يدك ان تعطيهم اياها"

(7)    كذلك جاء في (اش44: 3) "لاني اسكب ماء على العطشان وسيولا على اليابسة اسكب روحي على نسلك وبركتي على ذريتك"

(8)    وفي (اش49: 10) "لا يجوعون ولا يعطشون ولا يضربهم حر ولا شمس لان الذي يرحمهم يهديهم والى ينابيع المياه يوردهم"

(9)    وأيضا في (يو4: 13 و14) "اجاب يسوع وقال لها كل من يشرب من هذا الماء يعطش ايضا ولكن من يشرب من الماء الذي اعطيه انا فلن يعطش الى الابد بل الماء الذي اعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع الى حياة ابدية"

(10)  وقال أيضا يسوع في (يو7: 37) "وفي اليوم الاخير العظيم من العيد وقف يسوع و نادى قائلا ان عطش احد فليقبل الي ويشرب"

(11)  وأيضا في (رؤ21: 6) "ثم قال لي قد تم انا هو الالف والياء البداية والنهاية انا اعطي العطشان من ينبوع ماء الحياة مجانا"

(12)  وكذلك يقول في (رؤ22: 17) "والروح و العروس يقولان تعال ومن يسمع فليقل تعال ومن يعطش فليات ومن يرد فلياخذ ماء حياة مجانا"

(13) المضيفة: هل لك تعايق في نهاية الطرح؟

أبونا:

(1)    هذه هي الوعود الإلهية:

1- وعد الشبع للجائعين،

2- وعد الارتواء للعطشانين.

(2)    فإن كنت تشعر بالجوع والعطش إلى الإله الحي، فاطلب تحقيق هذه الوعود الفائقة في حياتك.

(3)    فهي ملكك والله لا يتأخر أن يعطيها لك فور طلبها.

(4)    فلا تحرك نفسك من هذه الوعود السامية. آمين.

المداخلات

(14) المضيفة: شكرا جزيلا على هذا لشرح الواضح. هل يمكن أن نأخذ بعض المداخلات؟

أبونا: (1) يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.

ختام

(15) المضيفة: شكرا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية؟

أبونا: أولا: الصلوات الختامية:

(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخير النفوس وخلاصها.

(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.

(3) وأصلي من أجل قناة الفادي: أن تبارك خدمتها وتبارك الفريق العامل فيها، وتعوضهم عن تعب محبتهم.

(4) كما أطلب من أجل المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتستمر في خدمتها.

(5) وأصلي من أجل: [..] وضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا،

(6) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ..] آمين.

ثانيا: البركة الختامية:

(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.

(2) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.

 

معلومات إضافية

  • تاريخ الحلقة: الإثنين, 06 شباط/فبراير 2017
إقرأ 2160 مرات

شاهد الفيديو