طباعة هذه الصفحة

(124) إختبار العابر مظفر

قييم هذا الموضوع
(0 أصوات)

الله فى الحدث (124)
الأربعاء 6 سبتمبر 2017
إختبار العابر مظفر
إعداد القمص زكريا بطرس
تقديم الأخ عبدالله

حلقة (124)

الأربعاء 6/9/2017م

(تقديم: عبد الله)

(1) المضيف: أحباءنا المشاهدين من قناة الفادي الفضائية نرحب بكم في برنامجنا "الله في الحدث" وهذه هي الحلقة (124)، ويسعدنا أن نكون مع أبينا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.

أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء.

(2) المضيف: تفضل ابدأ لنا الحلقة بالصلاة لطلب البركة وحضور الرب.          

أبونا: [1] بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. [2] أسألك أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدها. آمين.

(3) المضيف: اعتدنا أن تعلق لنا عن الأحداث في عالمنا من وجهة نظر الله، واليوم لنا حدث هام عن: "إختبار العابر مظفر" فما هو تعليقك على ذلك؟

http://www.answersaboutfaith.com/arabic/awlad_ismail/ismail1.htm#5

(تحت عنوان مبارك شعبي مصر)

أبونا:

(1)    يتكون إختباره من ثلاثة أجزاء، نتكلم عن الجزء الأول اليوم ونرجي الباقي إلى حلقات مقبلة بنعمة الله.

(2)    وشمل حديثه في الجزء الأول المواضيع التالية:

1-   التعريف به.

2-   وضعه الديني.

3-   تغيير مجرى حياته.

4-   ضرورة البحث لمعرفة حقيقة الأشياء.

5-   تكوين علاقات جديدة.

6-   صديقه الحميم.

7-   الأسئلة الغريبة ودعوة التحريف.

(4) المضيف: ماذا قال للتعريف بنفسه؟

أبونا: قال:

1-     اسمي: مُظَفَّر

2-     ميلادي: تم في سنة 1969م.

3-      كنت الطفل البكر .. كبرت وتربيت على الإحساس بالمسئولية،

(5) المضيف: ماذا قال عن وضعه الديني؟

أبونا: قال:

من الناحية الدينية، كنا مسلمين نصلي ونصوم .. نقيم الفرائض ولكن بشكل عادي غير متزمت أو متعصب.

(6) المضيف: ماذا قال عن تغيير مجرى حياته؟

أبونا: قال:

1-     إلى أن جاء اليوم الذي فجر كل علامات الاستفهام بداخلي وغير مجرى حياتي ... هذا اليوم هو يوم دخولي المرحلة الثانوية، هذه المرحلة المهمة جداً، لأن فيها يبدأ الإنسان في البحث عن ذاته.. في البحث عن أشياء تعوَّد أن يتلقاها دون فحص أو امتحان أو حتى استفهام بديهي؟!!!

2-     فكل منا توارث دينه .. ولونه .. ولغته .. وجنسه، فنحن نتعامل بهذا التراث الجبري مع أنفسنا .. ومع الله .. ومع الآخرين.

3-     فمثلاً : نحن المسلمين ولدنا وتربينا على كره اليهود وبعضنا تربى على كرهه اليهود والمسيحيين، وعلى أننا نحن المسلمين خير أمة أخرجت للناس، ولا يتخيل أحد منا أن الآخر اليهودي أو المسيحي على صواب إطلاقا.

(7) المضيف: وماذا قال عن ضرورة البحث لمعرفة حقيقة الأشياء؟

أبونا: قال:

1-     على ما أظن أن قلة قليلة جداً هي التي تفكر في البحث عن الأشياء التي تسلمتها بالوراثة. وعلى مدى صحة هذا التوارث،

2-     لأننا أن كنا نطالب الأخر (اليهودي أو المسيحي) أن يبحث في تراثه لاكتشافه وتنقيحه، لأننا على يقين مسبقاً انه على خطأ، ونعتبرهم عميان لأنهم يقبلون تراثهم دون فحص،

3-     فنحن بالأولى ينبغي أن نفعل ذلك،

4-     فبالتأكيد إن الإله الحقيقي يحب القوم الباحثين عن الحق وعن النور .. وعن الخير.. وعن الحياة الأفضل.

(8) المضيف: وماذا قال عن تكوين علاقات جديدة؟

أبونا: قال:

1-     بدأت المرحلة الثانوية بعلاقات جديدة .. ومدرسة جديدة .. مليئة بالمفاجآت والتنوع. تعرفت على طلبة ملحدين لا تؤمن بوجود الله  وعلى طلبة من الجماعات الإسلامية المتعصبة إلى حد العنف.

2-     وبدأت اصنع علاقات متعددة وعميقة إلى أن تعرفت إلى شخص أصبحنا في وقت قليل صديقين بمعنى الكلمة.

(9) المضيف: وماذا قال عن صديقه الحميم؟

أبونا: قال:

1-     كان صديقي الجديد (باسل المسلم) يحمل نفس أفكاري عن الإنسانية باعتبارها ذات منبع واحد هو أبونا آدم وأمنا حواء.

2-     وان الإخاء والصداقة هو الشعور الذي ينبغي أن يحكم كل العلاقات الإنسانية وهو الوحيد القادر على تخطي كل الحواجز الوهمية منها والحقيقية.

3-     وكان يقول: أن البشر لو عادوا لحقيقة الوحدة لم تكن هناك حروب أو مجاعات ولأصبح العالم اكثر سعادة مما نحن فيه الآن ..

4-     وكانت هذه المبادئ هي شغلنا الشاغل.

5-     أتذكر كنا نقضي ليالي كاملة في النقاش والقراءة .. كنا نقضي اكثر أوقاتنا نكتب ونقرأ كل الكتب الممنوعة وغير الممنوعة.

6-     وكانت ممنوعاتنا من نوع خاص. ليست هي بالسجائر أو المخدرات ولكن ممنوعاتنا كانت من هذه الكتب التي حرم علينا قراءتها، لأنها كانت محرمة.

(10) المضيف: وماذا قال عن إثارة الأسئلة الغريبة ودعوة التحريف؟

أبونا: قال:

1-     وكان صديقي باسل يثير أسئلة عديدة. أتذكر كان يقول لي: أن دعوة التحريف التي يعلنها الإسلام عن اليهودية والمسيحية دعوة تسقط كل الأديان، حتى الإسلام ذاته.

2-     كنت أقول له كيف؟! الإسلام الوحيد المحفوظ .. والمهيمَن عليه وأقول له الآية الشهيرة "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"

3-     فيقول، نحن نصدق هذا الكلام لأننا مسلمون .. ولم يحاول أحد منا أن ينظر لمسألة التحريف نظرة محايدة وموضوعية.

4-     بمعنى.. هل الله هو الذي أوحي بالتوراة والزبور والإنجيل؟

5-     أقول له: نعم

6-     فيقول باسل هل هناك مبدل لكلمات الله أو مغير لها.

7-     فأقول له الآيات التي تعلن انه لا تبديل لكلمات الله ولا تغيير، فلا يقدر أحد من البشر أو حتى من الملائكة أن يفعل ذلك لأن الله هو القادر والقوي والجبار الذي يقدر أن يحافظ على كتبه.

8-     فيقول باسل: أنت تؤمن أن الله قوي وقادر على كل شيء وجبار ولا مبدل لكلماته، فكيف سمح أن يحدث التحريف ليس فقط لكتاب واحد من كتبه بل لجميع كتبه ما عدا كتاب واحد.

9-     فسمح بتحريف التوراة الذي أنزله على موسى!! وبعد ذلك سمح بتحريف الزبور (المزامير) الذي أنزله على داود!!!  وبعد ذلك سمح بتحريف الإنجيل الذي أنزله على عيسى!!!!

10-     وبعد 600 سنة تقريباً .. ستة قرون كاملة .. أجيال ماتت وأجيال عاشت على الضلال وعلى تحريف الكتب المقدسة.أتى الله بكتاب لا يقدر أحد أن يحرفه !!

11-     هل فجأة اصبح الله قوي وجبار وغير مبدل لكلماته؟ بعد كل هذا التاريخ الذي حرفت فيه كتبه وضلت فيه عباده بني إسرائيل الذي فضلهم على العالمين، والقسيسين والرهبان الذين يتلون الكتاب ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر!! كل هؤلاء ضلوا؟

12-     فهل تتخيل معي اله لم يقدر أن يحفظ كتبه من التبديل والتغيير والتحريف .. يقدر ان يحفظ عباده؟!!

13-     كنت أفكر واصمت ولا أجد أجابه للرد عليه، لأنني كنت أعلم أن القضية ليست في إيجاد حلول أو إجابة تنقذ الله من المعضلة التي وضع نفسه فيها..

14-     وفي نفس الوقت كنت أثق في علامات استفهام صديقي باسل، وإنها استفهامات منطقية يسألها أي شخص عاقل يفكر.

15-     وكنت اعلم أيضا انه يحمل نية خالصة لله لا يطلب منها رضا بشر أو متع الدنيا الزائلة.

(11) المضيف: وما هو تعليقك على ذلك؟

أبونا: لي تعليقات على بعض أقواله:

(1)    في قوله: "نحن نتعامل بهذا التراث الجبري مع أنفسنا، مثل كرهه اليهود والمسيحيين وأنهم ليسوا على صواب إطلاقا".

1-   لقد غرس محمد في نفوس المسلمين هذه العنصرية النازية البغيضة: "أنتم خير أمة أظهرت للناس".

2-   ما لم يتخلَّ المسلم عن هذا الموروث الجبري فلا يمكن أن يرى النور.

3-   وطالما المسلم يعتقد: "أن المسيحيين ليسوا على صواب إطلاقا". فقد أغلق على نفسه في ظلمة الجهالة وعدم المعرفة.

(2)    وفي قوله: "قلة قليلة جداً هي التي تفكر في البحث عن الأشياء التي تسلمتها بالوراثة"، هذه مأساة المسلمين، قلة هي التي تبحث عن الحق، والأغلبية يقتلون في داخلهم روح البحث والسعي لمعرفة طريق الخلاص.

(3)    وفي قوله: "إن دعوة التحريف التي يعلنها الإسلام عن اليهودية والمسيحية دعوة تسقط كل الأديان، حتى الإسلام ذاته. فكيف سمح أن يحدث التحريف ليس فقط لكتاب واحد من كتبه بل لجميع كتبه ما عدا كتاب واحد.

1- هذا كلام فعلا خطير ومنطق سليم غاب عن ذهن محمد نفسه.

2- كيف يفرط الله في حفظ التوراة والزبور والإنجيل بحسب إدعائهم، بينما يحفظ القرآن فقط؟

3- ما هو الضمان أن من فرط في ثلاثة كتب موحى بها لا يفرط في الكتاب الرابع؟

4- فقد نجح "الأخ باسل" المسلم المتفتح أن يحطم قضية الادعاء بتحريف الكتاب المقدس.

(4) فيا عزيزي المسلم الباحث عن الحق أدعوك لأن تتأمل في إختبارات العابرين لترى كيف أشرق الرب في عقولهم أولا حتى يتعرفوا على الحق الذي هو يسوع المسيح وبهذا نالوا الخلاص.

(5) وإلى اللقاء في الجزء الثاني من اختبار الأخ مظفر الحلقة القادمة بمشيئة الله. آمين.

(12) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نأخذ المداخلات. أرجو من الأحباء المشاهدين أن يتصلوا بنا على أرقام التليفونات الموضحة على الشاشة.

المداخلات

أبونا: (1) يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.

ختام

(13) المضيف: شكرا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية؟

أبوناأولا: الصلوات الختامية:

(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخير النفوس وخلاصها.

(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.

(3) وأصلي من أجل قناة الفادي: أن تبارك خدمتها وتبارك الفريق العامل فيها، وتعوضهم عن تعب محبتهم.

(4) كما أطلب من أجل المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتستمر في خدمتها.

(5) وأصلي من أجل: [..] وضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا،

(6) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ..] آمين.

ثانيا: البركة الختامية:

(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.

(2) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.

معلومات إضافية

  • تاريخ الحلقة: الأربعاء, 06 أيلول/سبتمبر 2017
إقرأ 2713 مرات

شاهد الفيديو