طباعة هذه الصفحة

(97) ) كلمة شيخ الأزهر خلال مؤتمر الحرية والمواطنة

قييم هذا الموضوع
(0 أصوات)

الله فى الحدث (97)

الأربعاء 1 مارس 2017

التعليق على

كلمة شيخ الأزهر خلال مؤتمر الحرية والمواطنة

من إعداد القمص زكريا بطرس

تقديم الأخ عبد الله

حلقة (97)

كلمة شيخ الأزهر خلال مؤتمر الحرية والمواطنة

الأربعاء 1/3/2017م

(تقديم: عبد الله)

(1) المضيف: أحباءنا المشاهدين من قناة الفادي الفضائية نرحب بكم في برنامجنا "الله في الحدث" وهذه هي الحلقة (97) ويسعدنا أن نكون مع أبينا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.

أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء.

(2) المضيف: تفضل ابدأ لنا الحلقة بالصلاة لطلب البركة وحضور الرب.          

أبونا: [1] بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. [2] أسألك أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدها. آمين.

(3) المضيف: كان المفروض أن تكمل لنا موضوع الحلقة السابقة عن "كاتب القرآن الذي يقول أن القرآن ليس وحيا". ولكن جَدَّ في الأحداث ما هو جدير أن تحدثنا عنه وهو "كلمة شيخ الأزهر خلال مؤتمر "الحرية والمواطنة".

فما هو تعليقك على ذلك؟

http://www.light-dark.net/t954175-%D9%86%D8%B5-%D9%83%D9%84%D9%85%D8%A9-%D8%B4%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D9%87%D8%B1-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%85%D8%A4%D8%AA%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%B7%D9%86%D8%A9

 

أبونا: كان هذا الحدث بتاريخ الثلاثاء 28 فبراير 2017م.

قال فضيلته:

(1)    باسم الأزهر الشريف، وباسم مجلس حكماء المسلمين أُرَحِّب بحضراتكم .. وتُعرب مصر معى عن سعادتها بهذا المؤتمر البالغ الأهمية ...

(2)    [ثم قال]: لقد اندلعت نيران الحروب فى منطقتنا العربية والإسلامية، دون سبب معقول أو مُبرِّر منطقى واحد يتقبله إنسان القرن الواحد والعشرين.

(4) المضيف: وما تعليقك على ذلك؟

أبونا:

1-   هل حقيقة أنت لا تعلم سبب هذه الحروب يا فضيلة الشيخ؟

2-   إسأل داعش التي لم تكفرها إلى اليوم.

3-   واسأل تركيا وقطر والسعودية وإيران والشيعة والسنَّة وحزب الله وحماس والقاعدة وبيت المقدس وأنصار السنة والإخوان المسلمين .. إلخ، وأنت تعرف سبب الحرب في العراق وسوريا واليمن وليبيا وسيناء المصرية، أي في كل منطقتنا العربية والإسلامية.

(5) المضيف: وماذا جاء بالخطاب أيضا؟

أبونا: قال:

"من المدهش، بل من المحزن والمؤلم، تصويرُ الدِّين فى هذا المشهد البائس وكأنه ضِرام هذه الحروب، وزُيِّن لعقولِ الناس وأذهانهم أن الإسلام هو أداة التدمير التى أُنْقِضَتْ بها جدران مركز التجارة العالمى، وفُجِّر به مسرح الباتاكلان ومحطات المترو، وسُحِقَت بتعاليمه أجساد الأبرياء فى مدينة نيس وغيرها من مدن الغرب والشرق، ما نأسى له من هذه الصور الكارثية المُرعبة التى تزداد اتساعًا وقَتامًا"

(6) المضيف: وما هو تعليقك؟

أبونا:

1-   يا فضيلة الشيخ، إن لم تكن تعاليم الإسلام الإرهابية هي السبب في كل هذا، فما هو السبب الآخر؟

2-   لماذا هذا التمويه والتدليس والمراوغة؟!

(7) المضيف: فعلا هذا تضليل فاضح، وماذا قال كذلك؟

أبونا: قال:

(3)    مع تنامى التطرُّف وتقلص الحَيِّز الصحيح فى فهم حقيقة الأديان الإلهية، ومغزى رسالات الأنبياء التى تصطدم اصطدامًا مدويًا، بكل التفسيرات المغشوشة التى تتنكَّب بها طريق الأديان، بل وتُخطف بها النصوص المقدسة لتصبح فى يد القِلَّة المُجرمة الخارجة عليها ...

[وتعليقي]: وماذا فعلت لهذه القلة المجرمة؟ هل كفرتها؟

(8) المضيف: وماذا جاء بخطابه أيضا؟

أبونا: [قال]: وحسبك أن تمعن النظر فى هذه الشرذمة وفى أمرها العجيب حين ترفع راية واحدة هى راية الإسلام، ثم لا تلبث أن يكرَّ بعضه على بعض بالتخوين والتكفير، لتعلم أن القضية برُمَّتها ليست من الدين لا فى كثير ولا قليل، وأنَّ المسألة هى توظيف الإسلام فى هذه الدماء ...

[وتعليقي]:

1-   تقول أن هذه الشرذمة ترفع راية الإسلام ثم تخوِّن بعضها بعضا. أليس هذا حال الإسلام منذ موقعة الجمل ثم الدولة الأموية وقتل الحسن والحسين، وإلى آخره من حروب الشيعة والسنة إلى يومنا هذا؟

2-   لماذا تتجاهل التاريخ وكأنك مصدوم بما يحدث اليوم؟

(4)    ثم يقول: "وحَسْبُنا ما يُسمَّى بظاهرة الإسلاموفوبيا فى أقطار الغرب الشمالية والجنوبية، والتى انعكست آثارها البالغة السوء على المواطنين المسلمين فى هذه الأقطار.

[وتعليقي]:

1-   إن لم تعجبك تسمية الإسلاموفوبيا، فماذا تسمي حالة الرعب التي تنتاب المواطنين الآمنين عندما يذبحهم الإرهاب الإسلامي ثم يحرق جثثهم وبيوتهم؟

2-   هل تسميه إسلاموفولَّه؟

3-   لقد أرعب الإسلام الناس منذ غزوات الرسول والخلفاء ومن أتى بعدهم إلى يومنا هذا.

4-   وانظر إلى ما فعله في العراق وسوريا والعريش مع المسيحيين والأيزيديين وغيرهم.

(9) المضيف: إسم جميل إسلاموفلَّة، وماذا قال أيضا؟

أبونا: قال:

(5)    ولسنا الآن بصدد البحث فى ظاهرة الإسلاموفوبيا، ولا فى الإرهاب الذى يرعى هذه الظاهرة ويُرضعها كلَّ يوم لَبَنَ الكراهية للإسلام والمسلمين، وهل الإرهاب صناعة محلية، أو صناعة عالمية، أُحِكمَت حلقاتُها ...؟"

[تعليقي]:

1-   إن لم تعرف أيها الطيب عليك بإعادة قراءة قرآنك وأحاديث رسولك عن الإرهاب وضرب الأعناق وسفك الدماء وحرق الأشلاء.

2-   أو أدخل موقعنا لتفهم ما عسر عليك فهمه.

(6)    [ثم تقول]: "على أن المتأمل المنصف فى ظاهرة الإسلاموفوبيا لا تخطئ عيناه هذه التفرقة اللامنطقية، أو هذا الكيلَ بمكيالين بين المحاكمة العالمية للإسلام من جانب، وللمسيحية واليهودية من جانب آخر، ... فبينما مرَّ التطرُّف المسيحى واليهودى بردًا وسلامًا على الغرب دون أن تُدنَّس صورة هذين الدينين الإلهين؛ إذا بشقيقهما الثالث يُحبَسُ وحده فى قفص الاتهام، وتجرى إدانتُه وتشويه صورتهِ حتى هذه اللحظة.

(7)    [ثم قال]: نعم! لقد مرت بسلام أبشع صور العنف المسيحى واليهودى فى فصلٍ تامٍ بين الدِّين والإرهاب، ومنها على سبيل المثال: اعتداءات مايكل براى بالمتفجرات على مصحات الإجهاض، وتفجير فى تيموثى ماكْفى للمبنى الحكومى بأوكلاهوما، وديفيد كوريش، وما تسبب عن بيانه الدينى من أحداث فى ولاية تكساس.. دع عنك الصراع الدينى فى أيرلندة الشمالية، وتورط بعض المؤسسات الدينية فى إبادة واغتصاب ما يزيد على مائتى وخمسين ألفًا من مسلمى ومسلمات البوسنة.

(10) المضيف: وما تعليقك على أقواله هذه؟

أبونا:

1-   تتكلم عن التطرُّف المسيحى وتضرب الأمثال من جماعات مارقة.

2-   ولم تستطع أن تشير إلى آية واحدة من إنجيل المسيحية تحض على الإرهاب.

3-   الأمر الذي يجعلني أشك في حصولك على درجة الدكتوراة العلمية التي توجب على الباحث أن يستشهد على مقولته بالأدلة القاطعة من الأصول الأساسية.

4-   على عكس الإسلام فأصوله الأساسية تحض على الإرهاب.

(8)    [ثم تقول في خطابك]: "أن السلام لا يتحقق إلَّا مع التعارف الذى يستلزم التعاون والتكامل، وهو مطلب دينى فى المقام الأول،

(9)    [وتقول]: "أن الإسلام الذى تعتز بالانتساب إليه، ينبهنا إلى ذلك فى آية قرآنية يحفظها المسلمون والمسيحيون معًا:

(10)    ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ (الحجرات13).

(11) المضيف: وما هو تعليقك؟

أبونا:

1-   ما علاقة هذه الآية بقضية الأديان يا فضيلة الشيخ؟

2-   ألا تعرف أسباب نزول هذه الآية يا شيخ الأزهر؟

3-   إقرأ (صحيح البخاري ج2 ص958) و(صحيح مسلم ج3 ص 1424) و(تفسير الطبري ج26 ص128)

4-   أسباب نزول الآية: "عن أنس قال: قلت يا نبي الله لو أتيت عبد الله بن أبيِّ. فانطلق إليه النبي، ركب حمارا، وانطلق المسلمون يمشون وهي أرض سبخة، فلما أتاه النبي قال عبد الله بن أبيِّ: إليك عني، فوالله لقد آذاني نتن حمارك، فقال رجل من الأنصار: لحمار رسول الله أطيب ريحا منك، فغضب لعبد الله رجل من قومه، وغضب لكل واحد منهما أصحابه، وكان بينهم ضرب بالجريد والأيدي والنعال"

5-   ليه يا فضيلة الشيخ الوقور بتضحك على الوفود الحاضرة.

6-   ألا تلتزم بالأمانة في أقوالك؟

7-   ما علاقة حمار النبي النتن بالعلاقة بين الأديان؟؟

(12) المضيف: أمر غريب. وماذا قال أيضا في خطابه؟

أبونا: قال:

(11)    "كما ينبهنا الإسلام إلى حق أصيل فطر اللهُ الإنسانَ عليه، وهو حق الحرية والتحرر من الضغوط، وبخاصة: ما يتعلق بحرية الدين والاعتقاد والتمذهب: [وضرب لذك أمثلة من الآيات]:

(12)    ﴿لاَ إِكْرَاهَ فِى الدِّينِ﴾ {البقرة: 256}،

(13)    ﴿وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِى الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُواْ مُؤْمِنِينَ﴾ {يونس: 99}،

(14)    ﴿لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ﴾ {الغاشية: 22}،

(15)    ﴿إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ ﴾ {الشورى: 48

(13) المضيف: وما هو تعليقك على ذلك؟

أبونا:

1-   يا فضيلة الشيخ أنت تعلم أن هذه السور التي استشهدت بها: سورة يونس، والغاشية، والشورى كلها مكية، وسورة البقرة أول سورة مدنية.

2-   وأنت تعلم أيضا أن هذه الآيات قد نسخت بآية السيف (سورة التوبة 5) "فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُواْ لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ"

3-   فلماذا إذن تموه على الوفود؟

(14) المضيف: هل بقي شيء من خطابه؟

أبونا: أنا أقتطف بعض كلماته فالخطاب طويل.

(16)    [قال]: الأزهر حين يدعو إلى نشر مفهوم «المواطنة» بديلًا عن مصطلح «الأقلية والأقليات»، فإنما يدعو إلى مبدأ دستورى طبقه نبى الإسلام على أول مجتمع مسلم فى التاريخ، وهو دولة المدينة، حين قرر المساواة بين المسلمين من مهاجرين وأنصار، ومِن اليهود بكل قبائلهم وطوائفهم بحسبان الجميع مواطنين متساوين فى الحقوق والواجبات ..."

1-   ما هو دليلك يا فضيلة الشيخ على المساواة؟

2-   ألم يقتل محمد يهود بني قريظة، حوالي ألف رجل في يوم واحد؟

3-   ألم يجبر يهود خيبر، وبنو النضير على الهجرة إلى الشام بعد أن صادر أموالهم وممتلكاتهم؟

(15) المضيف: وما هو تعليقك على كل ذلك؟

أبونا:

(1)    يؤسفني مراوغة صاحب الفضيلة، وتغييره للحقائق.

(2)    وإن دل ذلك فإنما يدل على إدانة الإسلام، وتأكيد إرهاب الإسلام،

(3)    حيث فشل صاحب الفضيلة في تبرئة الإسلام من الإرهاب.

(4)    ولا فائدة ترجى من نداء التغيير وتجديد الخطاب الديني أو المؤتمرات الصورية.

(5)    حل القضية هو في فصل الدين عن الدولة، وتبني شعار الزعيم سعد زغلول: "الدين لله والوطن للجميع".

(6)    أخي المسلم الباحث عن الحق، اطلب من الله الخالق أن يرشدك إلى الحق. وسوف يستجيب لك ويخلصك. آمين.

(16) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نأخذ المداخلات. أرجو من الأحباء المشاهدين أن يتصلوا بنا على أرقام التليفونات الموضحة على الشاشة.

المداخلات

أبونا: (1) يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.

ختام

(17) المضيف: شكرا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية؟

أبونا: أولا: الصلوات الختامية:

(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخير النفوس وخلاصها.

(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.

(3) وأصلي من أجل قناة الفادي: أن تبارك خدمتها وتبارك الفريق العامل فيها، وتعوضهم عن تعب محبتهم.

(4) كما أطلب من أجل المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتستمر في خدمتها.

(5) وأصلي من أجل: [..] وضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا،

(6) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ..] آمين.

ثانيا: البركة الختامية:

(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.

(2) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.

 

معلومات إضافية

  • تاريخ الحلقة: الأربعاء, 01 آذار/مارس 2017
إقرأ 3584 مرات

شاهد الفيديو