طباعة هذه الصفحة

(73) أمينة واولادها الخمسة يقبلون المسيح ـ تصريحات الدكتور جابر عصفور

قييم هذا الموضوع
(1 تصويت)

الله فى الحدث (73)

الأربعاء 7 سبتمبر 2016

التعليق على الأحداث التالية:

[1] أمينة واولادها الخمسة يقبلون المسيح

[2] تصريحات الدكتور جابر عصفور

إعداد القمص زكريا بطرس

تقديم الأخ عبدالله

حلقة 73

الأربعاء 7/9/2016م

[1] أمينة واولادها الخمسة يقبلون المسيح [2] تصريحات الدكتور جابر عصفور

(تقديم: عبد الله)

(1) المضيف: أحباءنا المشاهدين من قناة الفادي الفضائية نرحب بكم في برنامجنا "الله في الحدث" وهذه هي الحلقة (73)، ويسعدنا أن نكون مع أبينا القمص زكريا بطرس، مرحبا بك.

أبونا: مرحبا بك، ومرحبا بالمشاهدين الأحباء.

(2) المضيف: تفضل ابدأ لنا الحلقة بالصلاة لطلب البركة وحضور الرب.          

أبونا: [1] بسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. [2] أسألك أن تبارك حلقة هذا اليوم لتكون سبب بركة لكل من يشاهدها. آمين.

(3) المضيف: اعتدنا أن تعلق لنا عن الأحداث في عالمنا من وجهة نظر الله، واليوم لنا بعض الأحداث الهامة، الحدث الأول هو عن: "أمينة واولادها الخمسة يقبلون المسيح"

وما هو تعليقك على ذلك؟

http://www.light-dark.net/t673533-%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%85%D8%B3%D8%A9-%D9%8A%D9%82%D8%A8%D9%84%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%AD-%D9%88%D8%AA%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D8%A7%D8%AE%D9%81%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%AC%D9%87%D9%87%D8%A7-%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%87%D8%A7-%D9%84%D9%85-%D8%AA%D8%B1%D8%AA%D9%83%D8%A8-%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D9%85%D8%A9-

أبونا: لنقرأ الخبر أولا:

(1)    أمينة واولادها الخمسة يقبلون المسيح وترفض اخفاء وجهها لانها لم ترتكب جريمة 

عاوزة اصرخ باسم يسوع والعالم كله يعرف قصتي.

(2)    القصة بقلمها: كيف اتيت الى الايمان ؟,

(3)    هذه نبذة من اهم واصعب واعقد واخطر لحظات حياتي .  

(4)    بدأت قصتي في مرحلة الطفولة ,فلقد ولدت طفلة وحيدة لعائلة ثرية لا اخت ولا اخ ,

(5)    وكان والدي ذو منصب مرموق ,مهندس تخرج من ارفع الجامعات الفرنسية ,كان انساناً رائعاً وكنت متعلقة جداً به.

(6)    وكنت ادرس في البعثة الفرنسية في الرباط وهي من اشهر المدارس وافضلها في ذلك الوقت.

(7)    ومرت حياتي بمفترق طرق عندما كنت في الحادية عشرة ,حيث توفي والدي واصبحت حياتي وحياة والدتي في مهب الريح بسبب التعاليم الظالمة غير المنطقية,

(8)    ولمن لا يعرف قوانين الارث فأنه اذا توفي الرجل وترك ابنة وحيدة ولم تلد له زوجته ذكراً فأن الأقارب يدخلون معها في التركة بقوة القانون ,

(9)    وقبل ان تجف دموعي على والدي وجدت افراد العائلة ينسلون الى بيتنا كل يحجز لنفسة غرفة بما فيها,

(10)    وجاء الموظف المسؤل عن حصر الارث يسجل كل شيء حتى دراجتي التي اهداها لي والدي في عيد ميلادي اخذوها ,

(11)    ثم وضعوني ووالدتي تحت حراسة قاض  يعطينا مصروفنا من تركة ابي نقطة نقطة وكأننا نتسول منه,

(12)    واضطررت لترك مدرستي لأن القاضي الجليل رفض دفع رسومي المدرسية وكان تركي لمدرستي التي احبها صدمة اخرى .واضطررت لدخول مدرسة عامة ,وفيها التعليم اجباري.

(13)    وبدأت اتسائل ما هذا القانون والتشريع الذي ينكل بطفلة مثلي وامها الكسيرة ,وكيف لم ينظر الينا بعين العطف بعد مصابنا وابتلع حقوقنا,

(14)    وبدأت اكتشف اموراً اخرى مثل ان المرأة  ناقصة عقل ودين وانها ضلع اعوج.

(15)    وان مرت امرأة او حمار او كلب اسود امام شخص يصلي فسدت صلاته,

(16)    وانها لا تستحق في الميراث الا نصف ما يأخذ الذكر واشياء اخرى كثيرة لا يسع المجال لذكرها.

(17)    وتأكدت في نفسي انه ليس هذا بقانون وفكر وبدأت ادرس وابحث عن الحقيقة

(18)    وبما انه لدي اصدقاء دراسة مسيحيين اروبيين ,بدأت اشعر بالسلام فيهم وبدأت اسألهم اسئلة كثيرة

(19)    وبدأت المسيحية تتبلور في نفسي الى ان كان اليوم الذي اتيت فيه الى الولايات المتحدة مع عائلتي الصغيرة ,وقررت ان اذهب الى الكنيسة وكان لدي عوائق كثيرة ,فلا اعرف الطرق وليس لدي سيارة بعد ولا اعرف احداً .

(20)    في ذلك اليوم قلت في قلبي يارب اريد ان اتي اليك فساعدني ,وفي الصباح وجدت امام شقتي دليل هاتف وفي احدى الصفحات هناك اسم كنيسة عليها دائرة ,واتصلت بذلك الرقم وقلت لزوجة القسيس اريد ان ازور الكنيسة ,فأخذت عنواني وارسلت لي زوجة قسيس الخدمة العربية مع احد الاخوة من الكنيسة,

(21)    والمفاجأة كانت انه عندما وصلت الى الكنيسة كان الجميع في انتظارنا لأن احدى الاخوات كانت قد رأت رؤيا تقول انه سيأتي اليكم مؤمنين من المشارق والمغارب ,لهذا فقد كانوا ينتظرون تحقق الرؤية ,ومنذ ذلك اليوم وانا في كل يوم اعيش معجزة جديدة ومعرفة جديدة والرب يسوع يرعى حياتي وحياة عائلتي خطوة بخطوة وكلمة بكلمة.

(22)    في كل حين اتعرض لضغوط وحصار وعزل وشتم وتهديد بالقتل احياناً ,فأبتسم واقول ليت هؤلاء يجربون روعة يسوع ,

(23)    لما اتخذوا من الظلم والحقد والكراهية طريقة لحياتهم , ويؤلمني ما يمربه اخوتي المؤمنين في سوريا ومصر والعراق والمغرب وتونس والجزائر واصدقائي المؤمنين في السعودية واتوجه بصلاتي كل يوم الى ربنا يسوع المسيح ان يحميهم ويبارك حياتهم.

(24)    واخيراً منذ سنوات عندما اعلنت ايماني للجميع فقد خسرتُ عائلتي والكثير من الاشخاص المقربين الذين ظننتهم سيتـفهمون ,    

(25)    ولكن فزت بالجائزة الكبرى ربنا يسوع وعائلتي الكبرى من اخوتي المؤمنين،

(26)    وكان لي شرف ان اهدي ابنائي الخمسة لخدمة الرب يسوع ,ليبارك الرب حياتكم جميعاً والان انهيت دراسة اللاهوت لاستطيع ان اخدم واجذب اخوتي المسلمين الي رب المجد يسوع".

(4) المضيف: وما هو تعليقك على ذلك؟

أبونا: هناك عدة تعليقات هامة في هذا الاختبار:

(1) إن سبب ترك أمينة للإسلام هو ظلم قوانين الإسلام بخصوص الميراث. ومن هنا اكتشفت أنه ليس دينا سماويا لأنه يميز بين الرحل والمرأة.

(2) وكان تساؤلها: "ما هذا القانون والتشريع الذي ينكل بطفلة مثلي وامها الكسيرة ,وكيف لم ينظر الينا بعين العطف بعد مصابنا وابتلع حقوقنا"

(3) وقادها هذا إلى مزيد من التساؤلات، إذ تقول: وبدأت اكتشف اموراً اخرى مثل ان المرأة  ناقصة عقل ودين وانها ضلع اعوج. وأيضا ان مرت امرأة او حمار او كلب اسود امام شخص يصلي فسدت صلاته, واكتشفت الحقيقة المرة.

(5) المضيف: وما هي الدروس الأخرى المستفادة من إختبارها؟

أبونا: (4) ويتضح أيضا من اختبارها دور الدراسة والبحث عن الحق، "إذ تقول: "وبدأت ادرس وابحث عن الحقيقة"

(5) عامل آخر له أثره الكبير وهو دور الأصدقاء المسيحيين وقدوتهم واستعدادهم لمجاوبة كل من يسألهم، إذ تقول: "بدأت اشعر بالسلام في في أصدقائي المسيحيين، وبدأت اسألهم اسئلة كثيرة"

(6) المضيف: هل في هذا الاختبار شيئ هام يحتاج إلى إبرازه؟

أبونا: (6) ومن الأمور الهامة جدا لمعرفة الرب هو الحديث معه وطلب معونته، إذ تقول: "قلت في قلبي يارب اريد ان اتي اليك فساعدني". ولابد أن يستجيب الرب بطرق تفوق توقعات العقل.

(7) وهناك دور هام للغاية وهو دور الكنيسة الكارزة، التي اهتمت بها، وأرسلت له سيارة وخداما لنقلها إلى الكنيسة، واهتمامهم بها.

(7) المضيف: يتعرض العابر للكثير من الضيقات فما هي الضيقات التي تعرضت لها وماذا كان رد فعلها؟

أبونا: (8) تعرضها لإضطهاد حتى التهديد بالقتل. ولكن رد فعلها الصلاة من أجلهم ليتعرفوا على روعة المسيح.

(8) المضيف: ماذا كانت نتائج هذا الاختبار؟

أبونا: (9) من أجمل وأروع نتائج إختبارها هو: ربحها لأولادها الخمسة.

(10) وكذلك دراستها للاهوت لتبشير إخوتها المسلمين والمسلمات. كما قال بولس الرسول: كنت أريد لو أكون أنا نفسي محروما من المسيح لأجل إخوتي وأقربائي بحسب الجسد.

(9) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نخرج فاصلا قصيرا ونعود؟

(فاصل)

(10) المضيف: مرحبا بكم من جديد، ونأتي إلى الخبر الثاني عن: "تصريحات الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق بخصوص الخطاب الديني والأزهر"

** فما هو تعليقك على هذا الخبر؟

أبونا: لنقرأ الخبر ونعلق عليه:

http://www.light-dark.net/t788419-%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D8%B1-%D8%B9%D8%B5%D9%81%D9%88%D8%B1-%D8%A3%D8%BA%D9%84%D8%A8-%D8%B9%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D9%87%D8%B1-%D8%B3%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%A9--%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%87%D8%AC-%D8%AA%D9%86%D8%AA%D8%AC-%D9%85%D9%81%D9%83%D8%B1-%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D8%B4%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%88%D9%89-

 

قال الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، إن بنية الأزهر معارضة لتجديد الخاطب الديني، مشيرا إلى أن "الغالب على دراسات الأزهر وعلى العقليات الأزهرية القديمة والمستمرة حتى الآن هي العقلية السلفية، وليس بمعنى الانتساب للجماعات السلفية وإنما تقديس كل ما هو قديم، وتقديس كل ما هو مطبوع في كتب صفراء".

وأوضح "عصفور" خلال حواره ببرنامج "على هوى مصر" مع الإعلامي خالد صلاح على قناة "النهار"، أن رئيس الجمهورية طلب من شيخ الأزهر تجديد الخطاب الديني منذ عامين، مشيرا إلى أن المناهج لم تتغير منذ ذلك الحين، مضيفا: "تلك الكتب لا يمكن أن تنتج إلا مفكر داعشي الهوى".

(11) المضيف: وما هو تعليقك على ذلك؟

أبونا: (1) هذه هي الحقيقة المرة بكل أسف شديد.

والواقع لا يمكن تغيير الخطاب الديني إلا إذا تغير الدين الإسلامي أساسا، كما قلت مرارا كثيرة..

(12) المضيف: شكرا جزيلا، هل يمكن أن نأخذ المداخلات. أرجو من الأحباء المشاهدين أن يتصلوا بنا على أرقام التليفونات الموضحة على الشاشة.

المداخلات

أبونا: (1) يسعدني سماع مداخلاتكم وتعليقاتكم.

ختام

(13) المضيف: شكرا أبونا، وشكرا لكم جميعا أيها الأحباء المشاهدين لتواجدكم معنا في هذا البرنامج، وإلى اللقاء في حلقات قادمة. هل يمكن أن تباركنا بصلاة ختامية؟

أبونا: أولا: الصلوات الختامية:

(1) أطلب من أجل: موضوع الحلقة أن تستخدمه لخير النفوس وخلاصها.

(2) كما أطلب من أجل كل المشاركين والمشاهدين أن تباركهم.

(3) وأصلي من أجل قناة الفادي: أن تبارك خدمتها وتبارك الفريق العامل فيها، وتعوضهم عن تعب محبتهم.

(4) كما أطلب من أجل المعضدين للقناة بالصلاة أو التبرعات، لتستمر في خدمتها.

(5) وأصلي من أجل: [..] وضعفي، وكل مقدمي البرامج في القناة، ليتمجد اسمك من خلالنا،

(6) اذكر يارب كل الذين طلبوا منا أن نصلي من أجلهم: [الأسماء المكتوبة ..] آمين.

ثانيا: البركة الختامية:

(1) والآن محبة الله الآب ونعمة الابن الوحيد وشركة الروح القدس تكون مع جميعكم.

(2) وإلى اللقاء في برامج القناة اليومية. سلام معكم. آمين.

 

معلومات إضافية

  • تاريخ الحلقة: الأربعاء, 07 أيلول/سبتمبر 2016
إقرأ 3323 مرات

شاهد الفيديو